أجل أحببتكَ...
ونعم عشقتكَ...
وللأبد اعتبرتكَ
أجمل ما خلق
ودومًا كنتُ لكَ
ودائمًا صدقتكَ؛ وباستمرار
رأيتكَ...في يقظتي ومنامي
وكنتُ حُلمكَ.. حُلمكَ الوحيد
الذي كنتَ.. تكلمني عنهُ
لماذا ومن أجل ماذا؟
تخليتَ عني
ماذا فعلتُ لكََ
لم أسئ مرةً وجرحتكَ
أنا.. إنسانة لا تقوى
عَلى قتل حشرة صغيرة
معكَ أوهمتُ نفسي
بأنكَ
لي وأنا لكَ
ماذا حدث؟
ماذا تغير؟
هنا كما أنا...
حبيبتكَ التي قالت وصدقت
والتي نادني الحب ولبيت النداء
ما بكَ..أجبني
عذبتني بهواك
وعلقتني بسماك
حتى أصبحت كالطيرِ بلا جناح
الذي أراد أن يعلو ويطير
في سماءِ الحب والحرية
وماذا حدث؟
التقيتكَ؛ ثم شاء القدر!