وقعت شركة "ب.ج. نقب تكنولوجيا" الشركة التجارية التابعة لجامعة "بن غوريون" في بئر السبع وشركة المبادرات التقنية "زنيط سولار" على اتفاقية،تحصل الشركة بموجبها على ترخيص حصري لاستغلال أبحاث البروفيسور دافيد فايمان، رئيس قسم الطاقة الشمسية والفيزياء البيئية في معاهد دراسة الصحراء على إسم "يعقوب بلاوشتين" ومدير المركز القومي للطاقة الشمسية في سديه بوكير- الذي ابتكر طريقة لاستغلال 70% من الطاقة الشمسية للكهرباء.

البروفسور دافيد فايمان يعرض ثورته في استغلال الطاقة الشمسية (تصوير: داني مخليس)

وستقام المحطة التجريبية التجارية الأولى من قبل الشركة قبل نهاية العام
الجاري، حيث سيتم تدشين نحو 100 صحن لاقط للأشعة، حجم كل واحد منها بحجم الصحن اللاقط للبث الفضائي. وسيكون بإمكان هذه الصحون تركيز أشعة الشمس بنحو ألف ضعف، وبالتالي إضاءة خلايا ضوئية بحجم 10سم × 10سم، يكون بمقدارها استغلال 70% من الطاقة، (20% طاقة و-50% مياه ساخنة).
وجاء في بيان لجامعة "بن غوريون"، أنّ استغلال الطاقة بهذه النسبة،وحقيقة احتياجها لكمية قليلة من الخلايا الضوئية، من شأنه إحداث ثورة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وبالتالي جعل هذه التقنية تتنافس مع إنتاج الكهرباء من الفحم والمازوت.
وقال البروفيسور دافيد فايمان، إن "لاقطات الأشعة الموجودة على أسطح البيوت لا يمكنها أن تنتج الطاقة بأسعار مقبولة، لا اليوم ولا في الغد.
الخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون غالية وغير ناجعة، وهي تستعمل لالتقاط أشعة الشمس وليس تحويلها إلى كهرباء، وبالتالي الحل هو من خلال فصل الوظيفتين، أي استخدام مادة رخيصة مثل المرايا الزجاجية من أجل التقاط أشعة الشمس، وتركيزها على مساحة صغيرة نسبيًا من الخلايا التي تنتج الكهرباء فعليًا".