الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 03:02

سخنين: اقتحام مجمع بساتين وادي الصفا وتخريب ممتلكات لبستان المجد والشرطة تحقق

امين بشير -
نُشر: 29/09/14 11:43,  حُتلن: 13:54

مازن غنايم :

مما لا شك فيه ان من قام بهذا العمل انما هم ابناؤنا ونحن مسؤولون عن تلك التربية التي اوصلت ابناءنا الى هذه الدرجة، وكنا نقول وما زلنا ان من يقوم بهكذا اعمال لا يشعر بانه منتم لاهل هذه المدينة التي تعيش في اوضاع جدًّا رائعة من الحب والاحترام

نحن مشمئزون من هذا التصرف، الا اننا لا نلتفت للوراء ولدينا عزيمة قوية باننا مستمرون بالعطاء، وسنقوم بتنظيف ما تم تخريبه واعادته كما كان وافضل، ونحن نقف الى جانب المعلمات والمساعدات ونقف الى جانب اطفالنا واهاليهم وخلال ساعات سيعود الوضع إلى ما كان عليه في السابق

اقتحم الليلة الماضية مجموعة صبية من حي وادي الصفا احدى وحدات صفوف البساتين "بستان المجد" في الحي، وقاموا بتحطيم النوافذ الزجاجية واقتحام الصف والعبث بمحتوياته وإتلاف عدد من الاثاث والممتلكات، مثل شاشة ال سي دي وجهاز حاسوب والطابعة واغراق الصف بالوان الدهان المختلفة، وسكب الشامبو في الحمامات وكتابة تعابير نابية على الجدران واللوح.



وكانت المربية عايدة طربيه ومساعدتها سهام غنامة قد فوجئتا عند وصولهما البستان عند الثامنة الا ربعًا من صباح اليوم، مما تم الحاقه من أضرار في غرفة الصف، واجرتا اتصالاً هاتفيًّا باحمد خلايلة مسؤول الامان والطوارئ في البلدية، والذي اتصل بالشرطة التي حضرت فورًا الى المكان، هذا ورفع الخبير الجنائي البصمات عن الابواب واستكمال التحقيقات من خلال شهادات اهل الحي.

كما ووصل الى المكان رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وخالد خلايلة نائب رئيس البلدية ومحمد اعمر مسؤول ملف التربية والتعليم، والعديد من اولياء امور الطلاب علي غنايم، محمد سعيد ابو ريا، رمسيس ابو يونس وغيرهم الذين عبروا عن استيائهم ورفضهم لما شاهدته عيونهم من اعتداء على مؤسسة جماهيرية تقدم الخدمة لجمهور واسع من اطفال الحي، وطالبوا البلدية بتركيب كاميرات مراقبة واجراء ترتيبات امنية لحماية المؤسسة من عبث العابثين، والمطالبة بتنظيف الوحدة وتركيب نوافذ جديدة ورفع السياج من حول الوحدات.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: "مما لا شك فيه ان من قام بهذا العمل انما هم من ابنائنا ونحن مسؤولون عن تلك التربية التي اوصلت ابناءنا الى هذه الدرجة، وكنا نقول وما زلنا ان من يقوم بهكذا اعمال لا يشعر بأي انتماء لاهل هذه المدينة التي تعيش في اوضاع جدًّا رائعة من الحب والاحترام، واتوجه لاهالي الحي واناشدهم بمراجعة ابنائهم لمعرفة من قام بالعمل الجبان هذا، ونحن كبلدية نقوم بكل ما يتطلب الامر منا، والداخل لوحدات البساتين في حي وادي الصفا يشعر كم صرفت البلدية على رفاهية الاطفال، الا ان البعض يريد تعكير الاجواء الدراسية وينفذون فعلتهم بالتخريب، فنحن مشمئزون من هذا التصرف، الا اننا لا نلتفت للوراء ولدينا عزيمة قوية باننا مستمرون بالعطاء، وسنقوم بتنظيف ما تم تخريبه واعادته كما كان وافضل، ونحن نقف الى جانب المعلمات والمساعدات ونقف الى جانب اطفالنا واهاليهم وخلال ساعات سيعود الوضع إلى ما كان عليه  في السابق".

مقالات متعلقة