محمد نفاع:

بإسم الحزب والرفاق نهنئ فوزي وذويه وبلده بمناسبة عودته طبيبا آملين أن تتحول هذه المنحة لمصدر لخدمة فوزي وشعبه وخاصة أهل بلده

الدكتور فوزي سيف:

كوبا الشعب والحكومة والقيادة وجهاز تعليمهم رمز للعزة والعطاء ويكفي أن نعرف أن هذه الدولة المحاصرة منذ 69 عاما تقوم بتعليم طلاب جامعيين من 85 دولة مما يؤكد عظمة عطاء وتضحيات هذا الشعب وقياداته ومؤسساته

قام يوم الخميس الموافق 25.9.2014 وفد من الحزب الشيوعي بقيادة الأمين العام للحزب محمد نفاع بزيارة الى الدكتور فوزي سيف، لتقديم التهنئة له ولذويه بمناسبة عودته من كوبا، بعد انهاء دراسته الجامعية في موضوع الطب العام. حيث شارك في الوفد نكد نكد رئيس لجنة المراقبة المركزية في الحزب، والدكتور عبدالله ابومعروف، وعضو المكتب السياسي د.جمال شريف، وعضو اللجنة المركزية ولجنة العلاقات الخارجية نديم ميخائيل، ونائب رئيس المجلس المحلي في ابوسنان وسكرتير الفرع كميل خوري وعضو لجنة المراقبة المركزية، وفريد خطار وسكرتير فرع يركا للحزب.

وثمن محمد نفاع عاليا عودة الدكتور طارق سعيد عساقلة والدكتور فوزي سيف من دراستهم في كوبا، موجها تحية حارة للحزب الشيوعي الكوبي وللشعب والحكومة الكوبيين على إعطائهم هذه المنح الدراسية الهامة وذات الدلالة العميقة والعاكسة لمدى عطاء ونخوة الشعب والقيادة الكوبية. وأضاف نفاع: "بإسم الحزب والرفاق نهنئ فوزي وذويه وبلده بمناسبة عودته طبيبا آملين أن تتحول هذه المنحة لمصدر لخدمة فوزي وشعبه وخاصة أهل بلده".

الدكتور فوزي سيف شكر الوفد على هذه الزيارة واللفتة الكريمة قائلا : "كوبا الشعب والحكومة والقيادة وجهاز تعليمهم رمز للعزة والعطاء، ويكفي أن نعرف أن هذه الدولة المحاصرة منذ 69 عاما تقوم بتعليم طلاب جامعيين من 85 دولة، مما يؤكد عظمة عطاء وتضحيات هذا الشعب وقياداته ومؤسساته، ولا يوجد كلام يوفيهم عنا خيرا". وأضاف قائلا : "كل الشكر والتقدير لحزبنا الشيوعي ولولاه لما توفر لي دراسة هذا الموضوع وتحقيقي لحلم حياتي".

أما جمال شريف قدم بعض الملاحظات على فترة دراسة طارق وفوزي، خاصة تميزهما في كل المجالات، وقال: "الأمر الذي انعكس في مضاعفة عدد المنح الدراسية التي توفرها كوبا للحزب". أما غالب سيف شكر الحزب والقطر الكوبي على اتاحة الفرصة أمام فوزي دراسة موضوع الطب : "الأمر الذي كان مستحيل أن يتوفر في بلادنا. وشكرنا لحزبنا الشيوعي ولكوبا شعبا وقيادة على مِنَحَهُم الهامة لفوزي ورفاقه".