عباس:

خطابي سيحمل في ثناياه الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي سيتصرف الفلسطينيون بناء عليها حيث أن نتانياهو افشل المفاوضات وصار لزاما تحديد موعد زمني لانهاء الاحتلال واقامة الدولة بقرار اممي يجبر اسرائيل على الانسحاب 

صائب عريقات:

المشاورات مع الادارة الامريكية وصلت الى طريق مسدود وان كيري ابلغ الرئيس ابو مازن رفض امريكا لقرار السلطة التوجه لمجلس الامن

كشف الرئيس الفلسطيني كشف اليوم أن دولة فلسطين ستتقدم بطلب لمجلس الامن يدعو لانهاء الاحتلال، وتحديد سقف زمني للانسحاب الاسرائيلي . وقال إن خطابه المقرر اليوم الجمعة الساعة 12 ظهرا بتوقيت نيويورك - الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس- سيحمل في ثناياه الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي سيتصرف الفلسطينيون بناء عليها، حيث أن نتانياهو افشل المفاوضات وصار لزاما تحديد موعد زمني لانهاء الاحتلال واقامة الدولة بقرار اممي يجبر اسرائيل على الانسحاب من كافة اراضي الضفة والقدس وغزة.

اما الدكتور صائب عريقات فكشف لمعا أن المشاورات مع الادارة الامريكية وصلت الى طريق مسدود وان كيري ابلغ الرئيس ابو مازن رفض امريكا لقرار السلطة التوجه لمجلس الامن.

عريقات استغرب رفض امريكا قبول نفس الافكار التي تحدث عنها الرئيس اوباما في خطابه امام الامم المتحدة حين قال ان الوضع في غزة والضفة الغربية غير ممكن استمراره بالوضع القائم، ودعا لاقامة الدولتين، لكن امريكا لا تريد ذلك عبر مجلس الامن بل عبر التفاوض مع نتانياهو.

واكد عريقات أن دولة فلسطين ستقدم غدا مشروع قرار لمجلس الامن لانهاء الاحتلال وتطبيق القرارات الدولية، وقال انه قرار يستند للشرعية الدولية.
وقال عريقات ان ممثل فلسطين في الامم المتحدة الدكتور السفير رياض منصور يتوقع ان عملية دراسة الطلب قد تستغرق بين اسبوعين أى ثلاثة لحين وصول مرحلة بلو برينت.

عريقات قال لموفدنا : انا اقول بصوت عال ان السلطة هي ثمرة كفاح شعب ونحن لم ندع الى حلها، وانما اوضحنا ان وظيفتها كانت انتقالية نحو الاستقلال ولكن نتانياهو حولها الى سلطة من دون سلطة ويريدها لغرض التنسيق الامني ودفع الرواتب، وهو ما نرفضه نحن. حيث سنعيد للسلطة وظيفتها الاساسية وهي تجهيز الاستقلال.

ورحب عريقات بانجار اتفاق المصالحة في القاهرة كاساس لتحرك فلسطين الدولي وتسهيل انعقاد مؤتمر اعادة اعمار غزة في 12 اكتوبر اي بعد اسبوعين.

وحول داعش قال عريقات ان الافكار لا تحارب بالبندقية بل بافكار افضل منها، وان العالم لا يجوز ان يقتصر دوره على محاربة داعش وينسى الاحتلال.
من جانبه وزير الخارجية د. رياض المالكي اكد ان الخارجية الفلسطينية جاهزة للمعركة القانونية بالامم ألمتحدة وقد استعانت باصدقاء فلسطين بالعالم.

يشار الى ان عدد اعضاء مجلس الامن 15 بينهم 5 غير دائمي العضوية مثل الاردن وتشيلي وغانا، ولم يستبعد عريقات والمالكي ان تحصل فلسطين على العدد المطلوب وهو 9 اعضاء لتمرير قرار مجلس الامن بعد ان التقى ابو مازن بزعماء هذه الدول وطلب تأييدها. ولكن لا يستبعد ان تقوم امريكا باتخاذ قرار فيتو ضد فلسطين وهو ما سيخلق ازمة دولية جديدة حول فلسطين.