ضمن تبادل الزيارات بين الطرفيين حل طلاب مدرسة ريمونيم من طبعون ضيوفا اليوم على مدرسة عمر بن الخطاب في مجد الكروم وكان باستقبالهم مدير المدرسة جميل قداح والمستشارة التربوية بالمدرسة منال سرحان/حجازي التي أشرفت على هذا اللقاء ومعلمين صفوف الخوامس والسوا دس من المدرستين .

وهذه الزيارة هي الزيارة الثانية بين المدرستين إذ حل طلاب عمر بن الخطاب ضيوفا قبل فترة قصيرة على هذه المدرسة من طبعون . وتخلل اللقاء عدة فعاليات ترفيهية مشتركة من الطرفيين وساد جو من المرح والفرح داخل قاعة المركز الجماهيري .

مدير مدرسة عمر بن الخطاب جميل قداح قال أن الهدف من وراء هذه الزيارات التعرف على الطرف الأخر من ناحية العادات والتقاليد وتقارب المجتمعين بين بعضهما البعض هذه الزيارات بتمويل وبالتنسيق من وزارة المعارف والثقافة والاشتراك بها غير إلزامي وكوننا بنينا علاقة حميمة مع هذه المدرسة فهذا يقول أن الطرفيين  راضيين ومسرورين من هذه الخطوة ونأمل ان نستمر بهذا المشروع الذي من شأنه ان يقرب بين الطرفين .
 أما مدير مدرسة ريمونيم يوسي شطريت فقال ان مثل هذه اللقاءات من شأنها ان تخفف التوتر بين الوسطين العربي واليهودي ومن اجل تقريب القلوب والمحبة يجب ان نبدأ من الصغار وهذا ما نود ونعلم عليه هدفنا اطلاع كل طرف على الطرف الأخر .زيارتنا الى مجد الكروم أعطتنا صورة أخرى لما كنا نتصوره قبل ذلك ومع كثر هذه الزيارات ستتضح الصورة أكثر فأكثر كلي أمل ان نواصل هذه الزيارات وهذه العلاقة وهي مفتاح المستقبل السلام بين الشعبين.

منال

سرحان/حجازي قالت ان المجال التربوي والاجتماعي هو الجسر الحقيقي لعلاقات بين الطرفيين والسلام . أنا كمستشارة تربوية هدفي العمل على مثل هذه  اللقاءات . فالخطوة الأولى تخطيناها وهذا اللقاء هو الثاني بين الطرفيين. أمل ان تستمر هذه اللقاءات وان تتسع لأكبر عدد ممكن من المدارس لعدة أهداف أهمها الاجتماعية والتربوية والتعليمية أيضا .