وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعالون:

لا يوجد لدينا كفاية من المركبات العسكرية المحصنة وهذا يحتاج لمليارات

الضباط والجنود الذين رفضوا الخدمة، رفضهم الخدمة في وحدة الاستخبارات 8200، هم خارجون عن القانون

جمع المعلومات الأمنية والتي ساهمت بتوجيه ضربات موجعة لحماس وساهمت في قبولها وقف اطلاق النار يحتاج لمليارات

أفادت مصادر عبرية ان وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعالون، قد تطرق للخلاف الحاد حول ميزانية الحكومة لعام 2015، خاصة ميزانية الجيش التي يطالب بزيادة 10 مليار شيكل، مؤكدًا أن تحقيق الأمن يحتاج لميزانيات بمليارات الشواقل، وبنفس الوقت لا وجود لحرب تكلفتها رخيصة.

يعالون

كما وجاءت أقوال يعلون اليوم الاثنين في مؤتمر الفضاء الالكتروني الدولي المنعقد في جامعة تل أبيب، معتبرًا أنه جرى تقليص ميزانية الجيش الاسرائيلي لعام 2014 بدوافع سياسية، وليس ضمن الضرورات الأمنية، مشددًا على أن تحقيق الأمن في اسرائيل يحتاج لمليارات الشواقل، وذلك لمواجهة الأخطار المختلفة المحيطة بأمن اسرائيل. وفقًا لمصادر عبرية.

وأضاف يعلون، "تخيلوا عدم وجود المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" ماذا كانت نتائج سقوط 4500 صاروخ على اسرائيل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ان ذلك يحتاج لمليارات الشواقل، كذلك لا يوجد لدينا كفاية من المركبات العسكرية المحصنة وهذا يحتاج لمليارات، وجمع المعلومات الأمنية والتي ساهمت بتوجيه ضربات موجعة لحماس وساهمت في قبولها وقف اطلاق النار يحتاج لمليارات، والجيش بحاجة لتحسين منظوماته الدفاعية الأخرى "حتس 3، معطف الريح" وغيرها وهذا يحتاج لمليارات الشواقل، كذلك ما يدور على الحدود الشمالية "لبنان، سوريا" وكذلك الحدود الجنوبية "سيناء" يحتاج لمليارات الشواقل".

هذا، وتطرق يعلون للرسالة التي بعثها 43 ضابطًا وجنديًّا والتي تضمنت رفضهم الخدمة في وحدة الاستخبارات 8200، مؤكدًا أنه أعطى تعليمات لقائد الجيش للتعامل مع هؤلاء الضابط والجنود، على أنهم خارجين عن القانون "زعران ومجرمون"، معتبرًا أنهم استخدموا الجيش الاسرائيلي لاغراض سياسية، خاصة أن من بينهم 5 يعملون في وحدة التنصت على الفلسطينيين، وفقط واحد منهم شارك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا مجال لاستخدام الجيش لأهداف سياسية، وفقط يتم بحث هذه المواضيع داخل الجيش.