مؤسسة الأندلس للفن تعد المشاركين بفقرات إبداعية ومفاجآت

الشيخ رائد صلاح:

مهرجان الأقصى في خطر هو لكل أحرار العالم

يأتي هذا المهرجان لنؤكد من خلال العهد والوفاء للقدس والمسجد الاقصى المباركين

الشيخ نائل فواز:

أنهت الحركة الاسلامية في المدينة التجهيزات والاستعدادات الاخيرة لاستقبال أبناء شعبنا من أنحاء الوسط العربي وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الى بلدية ام الفحم بكل طواقمها على حسن التعاون والتواصل معنا في التجهيزات

المحامي زاهي نجيدات:

الأقصى وغزة والربيع العربي ستكون حاضرة في فقرات المهرجان

تستضيف مدينة أم الفحم غداً الجمعة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في البلاد ضمن فعاليات مهرجان (الأقصى في خطر) التاسع عشر والذي تنظمه الحركة الإسلامية منذ 19 عاما. هذا وقد وضعت الحركة الإسلامية اللمسات الأخيرة على مكان انعقاد المهرجان في ستاد السلام في مدينة أم الفحم والمنصة الرئيسة للمهرجان بالإضافة إلى إعداد الساحات المحيطة للحافلات والمركبات.

ويحظى مهرجان الأقصى في خطر باهتمام عربي وإسلامي وتغطية إعلامية من وسائل الإعلام العربية بالإضافة إلى تغطية الإعلام العبري الذي يرصد رسائل المهرجان التي يبعثها قادة الحركة الإسلامية ويمارس التحريض الدائم على المهرجان وشعاراته.

وفي حديث مع الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية حول هذا الحدث الكبيرقال: " نؤكد ان هذا المهرجان هو ليس مهرجاناً للحركة الاسلامية فقط ولا حتى لكل شعبنا الفلسطيني فقط، بل هو مهرجان لكل الامة الاسلامية ولكل العالم العربي ولكل أحرار الدنيا الذين يلتقون على اجماع واحد وواضح، لاريب فيه، وهو التصدي للاحتلال الاسرائيلي ولمظالم المشروع الصهيوني والسعي الدائم والجاد والشجاع للانتصار للقدس والمسجد الاقصى المباركين، ولذلك يأتي هذا المهرجان لنؤكد من خلال العهد والوفاء للقدس والمسجد الاقصى المباركين، مصرّين ان نبقى متَحدّين للعدوان الاسرائيلي اليومي على القدس والمسجد الاقصى المباركين، نيابة عن الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، ومستثمرين أجواء هذا المهرجان المباركة كي نؤكد المباركة بعد المباركة لغزة العزة التي انتصرت بكل جدارة على الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف الشيخ رائد صلاح: "يسرني في ذات الوقت ان أتحدث بشكل خاص لأهلنا في ام الفحم واقول لهم: نحن مدعوون سوياً لان نستقبل ضيوف المهرجان على اعتبار انهم ضيوف على كل بيت فحماوي وعلى كل أسرة في ام الفحم، وهذا يعني أننا نطمع بأن نؤكد الالتفاف حول هذا المهرجان والحرص على رعايته وخدمة ضيوفه ورفع رسالته لتصل الى كل ربوع الارض بدون استثناء، ومع التأكيد مرة بعد مرة أنه لن يطول الزمان حتى نبشر كل أهل الأرض والفرحة تملأ قلوبنا وصدورنا بزوال الاحتلال الاسرائيلي الوشيك وعودة القدس والمسجد الاقصى حريّن كريمين، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يمتعنا بهذه البشرى قريباً بإذن الله تعالى".

هذا ودعا الشيخ نائل فواز مسؤول الدعوة المحلية في مدينة ام الفحم، اهالي المدينة والقرى المجاورة للمشاركة الفاعلة في مهرجان الاقصى في خطر التاسع عشر، والعمل على استقبال: "أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس المباركة، الذين سيأتون من كل حدب وصوب الى بلدنا، ليجددوا البيعة للقدس والاقصى". كما قال. وقال الشيخ نائل: " لقد أنهت الحركة الاسلامية في المدينة التجهيزات والاستعدادات الاخيرة لاستقبال أبناء شعبنا من أنحاء الوسط العربي، وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الى بلدية ام الفحم بكل طواقمها، على حسن التعاون والتواصل معنا في التجهيزات، وكذلك لجنة المهرجان القطرية والمحلية، على كل جهد بذلوه خلال الاسابيع الاخيرة لإتمام التجهيزات والتصاريح اللازمة للمهرجان".

من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الإسلامية: "يأتي مهرجان "الأقصى في خطر" التاسع عشر في ظل مخاطر محدقة وداهمة للمسرى السليب، وفي ظل ربيع عربي ينتظر الانطلاقة من جديد لإكمال مشوار التغيير والاصلاح في الجزء العربي من الأمة المسلمة". وأضاف: "يأتي المهرجان بعد انتصار غزه الكرامة على الاحتلال الاسرائيلي الذي عاد من حيث أتى وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة، لذلك فإن كل هذه المعاني ستكون حاضرة في فقرات المهرجان عدا بعض المفاجآت التي نأمل ان تنال إعجاب أحباب وأنصار المسجد الأقصى المبارك".

ودعا الأستاذ فراس عمري مدير المهرجان الأمتين العربية والإسلامية إلى الانتصار للمسجد الأقصى المبارك والتحرك من أجل إنقاذه من مخططات التهويد التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمسجد الأقصى. وأضاف عمري في حديث معه: "نقول للأمة العربية والإسلامية إن الأقصى قضيتكم المركزية على المحك الآن حيث تصاغ الاتفاقيات الإقليمية والدولية من أجل سلبه وسرقته واغتصابه، والأمة مطالبة بوقفة جدية من أجل الدفاع عن الأقصى وتحريره وإنهاء هذا الملف إلى الأبد".

أما بخصوص الفقرة الفنية التي تتنوع إبداعاتها سنويا، قال الشيخ نضال أبو شيخة، رئيس مؤسسة الأندلس للفن والأدب الاسلامي في حديث معه: "إن مهرجان الاقصى في خطر سيكون بمثابة الانطلاقة الأولى لباكورة الأعمال الفنية والإنشادية للمؤسسة". وأضاف: " وضعنا اللمسات الأخيرة للأعمال والفقرات الفنية، حيث من المقرر ان تكون على مستوى عال من المهنية والحرفية الفنية". وأشار الى ان "نجومًا جددا من الشباب ذوي الأصوات الشجية سيظهرون على مرأى الآلاف لأوّل مرة في سماء المهرجان". "المهرجان الذي يُنظّم للسنة التاسعة عشر على التوالي، سيعلي كلمة القدس والاقصى، وقطاع غزّة بقوة، كما يقول أبو شيخة، "فالأعمال الفنية ستتعرض لهذه القضايا مجتمعة، وخاصة فقرة غزة التي تحمل مفاجأة فنيّة راقية بطعم جديد، الى جانب المفاجأة الكبرى وهي منصة المهرجان المُتوقع لها ان تكون تحفة فنية تجسد قضايانا العربية والاسلامية وعلى رأسها القدس والأقصى".