الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

لجنة حي بلال في الناصرة تطالب مجلس الرينة بتعبيد الشارع المؤدي للمدرسة "ج"

انور أمارة- مراسل
نُشر: 09/09/14 12:12,  حُتلن: 17:52

لجنة "حي بلال" في الناصرة:

شهد الطريق أكثر من حادثة بسبب إهمال تطويره وعدم تخصيص مسار معّد للمشي

المجلس المحلي قام بإرسال مندوبين لمعاينة الطريق المذكور وتبيان المخاطر التي تواجه المشاة أثناء سيرهم فيه وخاصة طلاب المدارس وخلصوا إلى أولوية تعبيد الطريق بعد أن وثّقوا بأعينهم الطرق الوعرة وأكوام الشوك والحجارة

مجلس الرينة:

 هذه طريق غير رسمية ويستعملها الطلاب كتسهيل لهم في الوصول للمدرسة مع العلم أن المجلس المحلي حاول مرارا شق طرق للتسهيل على الطلاب لكن سكان الحي والبيوت المتاخمة قامت بمعارضة المشروع

 قمنا بمحاولة الحصول على حافلة نقل للطلاب لكن وزارة المعارف عارضت حيث أن معايير الحصول على حافلة لا تتلائم مع الوضع الذي يدور الحديث عنه في هذه الحاله والبعد الجغرافي للمكان

أصدرت لجنة "حي بلال" في الناصرة اليوم الثلاثاء بياناً، جاء فيه: "نحمّل رئيس المجلس المحلي في الرينة خالد طاطور المسؤولية المباشرة عن أي حادث أو مكروه قد يتعرض له طلبة مدرسة الرينة الرسمية - الابتدائية "جـ" ، بعد مماطلة المجلس في تعبيد الطريق المؤدي إلى المدرسة، وعدم التزام ممثليه بالوعود التي أطلقوها بصدده".

وذكر البيان أن "المجلس المحلي قام بإرسال مندوبين لمعاينة الطريق المذكور وتبيان المخاطر التي تواجه المشاة أثناء سيرهم فيه، وخاصة طلاب المدارس، وخلصوا إلى أولوية تعبيد الطريق بعد أن وثّقوا بأعينهم الطرق الوعرة وأكوام الشوك والحجارة الملقاة على جانبي الطريق، وتشكل خطرا عليهم وتعرضهم لحوادث تكررت مراراً في الفترة الأخيرة. وبالرغم من وعود المندوبين بالمباشرة في تنفيذ المشروع وتعبيد الطريق من أجل الحفاظ على سلامة طلاب المدرسة، فإن المجلس ماطل بحجج وذرائع مالية رغم تكلفة المشروع المنخفضة، ورغم إعلان رئيس المجلس في اليوم الأول من العام الدراسي الحالي عن رصد مبلغ كبير لتجهيز المدارس خلال العطلة الصيفية".

وتابع البيان "استنكاره من تغييب هذا المشروع عن قائمة أعمال المجلس المحلي، رغم أهميته العليا في الحفاظ على سلامة الطلاب أثناء سيرهم اليومي من والى المدرسة ، وتجنيبهم حوادث وأضرار، هم وذويهم في غنى عنها. وذكر رئيس لجنة الحي المهندس عدنان قاسم أن أولوية تعبيد الطريق المؤدي إلى مدرسة الرينة الابتدائية "جـ" هي ملحّة جداً، خاصة بعد أن شهد الطريق أكثر من حادثة بسبب إهمال تطويره وعدم تخصيص مسار معّد للمشي. فيما أعرب عن الشروع في اتخاذ خطوات احتجاجية وقانونية، من ضمنها إعلان الإضراب الشامل في المدرسة وتقديم شكاوى رسمية، في حال لم يلتزم المجلس المحلي بمسؤوليته في تطوير البنى التحتية للحي وتوفير طرق آمنة للمشاة، وعلى رأسها تعبيد الطريق المذكور".

تعقيب مجلس محلي الرينة
وجاء في تعقيب مجلس محلي الرينة: "رئيس المجلس المجلي يعي جيدا مسؤولية كل مواطن في الرينة ، ثانيا قام مجلس الرينة المحلي من فترة لا تتعدى الشهر بتنظيف وتزويد الحي بمعدات وعاملين من اجل التجهيز للعام الدراسي وذلك بالاشتراك مع قسم الصحة حيث قام بعض سكان الحي بنشر مقالة شكر لرئيس المجلس على مجهوده وتعاونه مع لجنة اولياء امور الطلاب، اما فيما يتعلق بشق طريق والصور المرفقة فهذه طريق غير رسمية ويستعملها الطلاب كتسهيل لهم في الوصول للمدرسة مع العلم أن المجلس المحلي حاول مرارا شق طرق للتسهيل على الطلاب لكن سكان الحي والبيوت المتاخمة قامت بمعارضة المشروع ، وقمنا بمحاولة الحصول على حافلة نقل للطلاب لكن وزارة المعارف عارضت حيث أن معايير الحصول على حافلة لا تتلائم مع الوضع الذي يدور الحديث عنه في هذه الحاله والبعد الجغرافي للمكان".
 

مقالات متعلقة