الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري: 

إعتقال عدد من المشتبهين من الوسط اليهودي بما تضمن صاحب كراج سيارات ومخمن سيارات من القدس وبحيث تنسب لهم شبهات الضلوع في قضية نصب وإحتيال بمجال السيارات

تقدر قيمة عمليات النصب والاحتيال التي قاموا فيها بأكثر من مليون شاقل وتم مؤخرا تمديد إعتقال التاجر المشتبه الرئيسي حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية بحقه

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه أن "وحدة مكافحة جرائم المركبات القطرية "اتجار - لاهف 433" قامت بإعتقال عدد من المشتبهين من الوسط اليهودي بما تضمن صاحب كراج سيارات ومخمن سيارات من القدس وبحيث تنسب لهم شبهات الضلوع في قضية نصب وإحتيال بمجال السيارات تضمنت تزييف أوراق ووثائق ذات العلاقة بترميم مركبات كانت قد أنزلت عن الشارع عقب تلفان كامل شامل ومن ثم بيعها نصبا وإحتيالا، وبالتالي شكلت خطرا داهما على حياة مستخدمي عامة الطرقات" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها "هذا، ووفقا للشبهات، قام بائع السيارات (36 عاماُ) من سكان القدس بإقتناء مركبات من أحد الكراجات المعتمدة في المدينة من أجل ترميمها بعد أن كان قد أعلن عن فقدانها وتلفانها كليا وبالتالي قام بتحويلها الى اراضي السلطة الفلسطينية للتصليح في الكراجات هناك خلافا لما ينص عليه القانون ويحظره مع إستخدام هذه الكراجات لقطع غيار مسروقة ومن رقيب على مدى أمان هذه القطع والتصليحات، ومن ثم قام وعلى ما يبدو بتزييف وثائق وفواتير حسابات عارضا إياها أمام شركات التأمين نصبا وإحتيالا مدعيا بأن المركبات صلحت كاللازم وهكذا باعها لاناس ومواطنين أبرياء دون إبلاغهم على أن المركبة التي اقتنوها كانت قد تعرضت لحادث سير ومرور بالغ وتم ترميمها وبالتالي هي غير آمنة للسفر" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري بيانها "هذا، وتم بنطاق هذا القضية إعتقال عدد من المشتبهين بما تضمن بائع المركبات وزوجته، عامل في الكراج ومخمن مركبات الذي قام بمساعدته في تقدم "خطوات الترميم" مقابل شركات التأمين وبحيث تقدر قيمة عمليات النصب والاحتيال التي قاموا فيها بأكثر من مليون شاقل. والى كل ذلك، تم مؤخرا تمديد إعتقال التاجر، المشتبه الرئيسي، حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية بحقه والتحقيقات ما زالت جارية بخصوص الاخرين" بحسب البيان.