الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 21:02

لنا زريق تجسد شخصية راشيل كوري

رماح مفيد مراسلة
نُشر: 26/05/08 14:08

* الفنانة لنا زريق: وقع المسرحية على العالم الغربي أكثر من العالم العربي

* راشيل كوري تقرر ترك الحياة الأمريكية المترفة لتنضم  إلى  المنظمة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

* لا تخفِ انبهارها في الإنسان الفلسطيني وصموده وإصراره رغم كل الظروف على الحياة المحافظة على كرامته

* الجندي الاسرائيلي يحقق كابوس راشيل عندما لا يأبه لها فيدوسها تاركاً إياها توقع شهادة أخرى في سجل جرائم الجيش الإسرائيلي


ضمن النشاطات الثقافية التي يقوم بها المجلس المحلي في كفر قرع عرضت مساء أمس الأحد مسرحية "اسمي راشيا كوري" والتي بطولة الفنانة لنا زريق.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب مع الفنانة لنا زريق حول سبب الشهرة الذي اكتسبته المسرحية قالت: قد يعود السبب في ذلك أن الأجنبي لم يعتد أن يموت احد أفراد مجتمعه من اجل قضية هو ليس جزء منها. ولان هذا النوع من الناس في الغرب قلة قليلة كان هذا النجاح للمسرحية والشهرة  وكان وقعها على العالم الغربي أكثر من العالم العربي الذي يكون في بعض أجزائه اعتاد على أن يضحي من أجل قضاياه .



وقد علمنا والأمر ليس سرا إن والدا راشيل أكملوا المسيرة التي كانت قد بدأتها ابنتهما وقد أقاموا جمعية يدعموا من خلالها الطلاب الجامعين الذين قد يكون هضم حقهم أو من شعوب مستضعفه إضافة إلى الكثير من النشاطات الفاعلة في مجال الإنسانية وحقوق الإنسان .
راشيل كوري بطلة المسرحية هي فتاة أمريكية  تقرر ترك الحياة الأمريكية المترفة لتنضم  إلى " المنظمة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني" وتترك أوليمبيا واشنطن وتنضم للأجانب الذين حضروا من اجل مساعدة الفلسطينيين في حياتهم اليومية ولكنها لا تخفِ انبهارها في الإنسان الفلسطيني وصموده وإصراره رغم كل الظروف على الحياة المحافظة على كرامته .



راشيل التي كنت تعيش في دوامة البحث عن الذات وعن شيء يشعرها  بعظمة ما تقوم به وجدت ملاذها في غزة حيث  قادتها القوة الإنسانية التي في داخلها إلى النضال من اجل حقوق الإنسان الفلسطيني الذي يعيش دون ضمانات ,  من أجل العدالة الإنسانية .
 وان كانت في بعض اللحظات تخونها الرغبة ما بين حب العودة إلى الحياة الآمنة في واشنطن بين أصدقائها وأهلها وبين البقاء في رفح ومواصلة مسيرة النضال  التي بدأتها ,تؤكد بقائها في رفح لتشارك الإنسان الفلسطيني همومه ونضاله اليومي ولكن قوات الاحتلال لم تمنحها الوقت الكافي وتحقق كابوسا كان يراودها وهو الموت أمام البلدوزر الإسرائيلي ,اذ انها وفي تاريخ 16.03.2003  تتصدى راشيل خوري بجسدها لبولدوزر إسرائيلي، ولكن السائق، الجندي، لا يأبه بها، يدوسها تاركاً إياها توقع شهادة أخرى في سجل جرائم الجيش الإسرائيلي.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.78
GBP
244765.09
BTC
0.53
CNY