أبرز ما جاء في البيان: 

توافد أهالي القرية يوميا على الخيمة لتقديم تبرعاتهم السخية والإشتراك بالفعاليات المختلفة التي أقيمت يوميا في الخيمة حيث شارك الدكتور رائد فتحي في محاضرة قيمة وكذلك الشيخ عبد الرؤف أبو الهيجاء إمام مسجد بلال في الناصرة وقد أقيمت فعالية خاصة بالأطفال شاركوا فيها بمسيرة جابت شوارع القرية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة، جاء فيه "يسعى القائمون على خيمة الإغاثة التي أقيمت على البيادر في وسط بلدة المشهد جاهدين على أن تتجاوز حصيلة التبرعات مليون شيكل لإغاثة أهلنا المحاصرين في غزة هاشم إستجابة لنداء حملة الغذاء والدواء التي أعلنت عنها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة والتي لاقت تجاوبا منقطع النظير من الأهالي على اختلاف أعمارهم وفئاتهم. فقد بلغت حصيلة التبرعات في اليوم الأول للحملة والتي انطلقت في 14/8/2014 أكثر من 300 ألف شيكل وفي اليوم الثاني أكثر 150 وفي اليوم الثالث أكثر من 100 ألف شيكل الأمر الذي حفز أعضاء اللجنة المحلية في المشهد على مواصلة الحملة ليلا ونهارا مع استمراريتها وقد بلغت حصيلة حملة الإغاثة المشرفة أل 750 ألف شيكل حتى كتابة هذه السطور طامحين وطامعين في سخاء أهالي البلدة وجودهم أن تتجاوز الحملة المليون شيكل كشهادة حب وإخاء ووفاء لأهلنا في غزة".

وأضاف البيان "ها، وقد توافد أهالي القرية يوميا على الخيمة لتقديم تبرعاتهم السخية والإشتراك بالفعاليات المختلفة التي أقيمت يوميا في الخيمة حيث شارك الدكتور رائد فتحي في محاضرة قيمة وكذلك الشيخ عبد الرؤف أبو الهيجاء إمام مسجد بلال في الناصرة وقد أقيمت فعالية خاصة بالأطفال شاركوا فيها بمسيرة جابت شوارع القرية. وكان دور النساء رائعا ومميزا في اشتراكهن وعطائهن الكريم في الحملة، وقد تجاوز ثمن حليهن وحده الذي تقدمن به لإغاثة غزة أكثر من 60 ألف شيكل. ومما يميز هذه الحملة عن سائر البلدان أن عروسا كريمة تبرعت بنقوطها كاملا للحملة وأبت إلا أن تكون صدقة خفية لله تعالى. وقد تبرعت عروس أخرى بنصف نقوطها للحملة، ومن المشاهد الخيرة أن أختا كريمة تبرعت بثمن حجتها الأولى من أجل أهل غزة".

واختتم البيان "جاد الأطفال بحصالاتهم ومدخراتهم ومصروفهم اليومي لإغاثة أطفال غزة الذين يتعرضون لقاذفات الحقد التي تحصد أرواحهم البريئة والتي توأد بدون أي ذنب يقترف في زمن التردي والنفاق الأخلاقي والإنساني الذي يعيشه العالم والذي يطلق عليه بهتانا انه متحضر. وقد وصلت الدفعة الأولى من شحنة الأدوية المستعجلة والتي تم شراؤها على حساب أهالي البلدة بقيمة أكثر من نصف مليون شيكل إلى غزة واستلمتها مندوبات مكاتب الإغاثة الإنسانية في غزة لتوصيلها إلى المستشفيات المختلفة هناك" بحسب البيان.