الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 04:02

الشبيبة الشيوعية تهدي الدفعة الرابعة من حملة "غزة في القلب" إلى روح سميح القاسم

كل العرب
نُشر: 24/08/14 16:19,  حُتلن: 16:53

الشبيبة الشيوعية:

قد يعيق العدوان افتتاح العام الدراسي لكنه لن يغتال إصرار شعبنا المناضل على طرق أبواب العلم كأداة نضالية هامة في وجه والإفقار والتجهيل

اخترنا أن تأتي هذه الحملة إهداء لروح القاسم كونه يشكل إلى جانب رفاقه في كتيبة شعراء المقاومة علامة فاصلة بالانتقال بتحدي السلطة وقيودها ونقل شعبنا كله من نفسية الندب والنكبة إلى التجذر والمواجهة

أصدرت الشبيبة الشيوعية بيانا تعلن فيه عن إهداء الدفعة الرابعة من حملة "غزة في القلب" إلى روح شاعر المقاومة والعروبة، المناضل الفلسطيني سميح القاسم، وأفادت أنها "ستقدم هذه الدفعة خلال الأيام القريبة وبالتزامن وافتتاح العام الدراسي الجديد، وستتضمن ألف حقيبة مدرسية دعما لطلاب غزة".

ومما جاء في البيان: "بوسع العدوان الاسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة أن يعيق افتتاح العام الدراسي الجديد، وبوسعه أن يقصف المدارس ويقتل الطلبة وأساتذتهم، لكنه لن يغتال إصرار شعبنا المناضل على طرق أبواب العلم، كأداة نضالية هامة في وجه سياسة العدوان والإفقار والتجهيل. وتتضمن كل حقيبة بعض المواد القرطاسية الأساسية كما أرفقت برسالة قصيرة، تحمل قصيدة "منتصب القامة" إلى جانب صورة لكاتبها، وجاء فيها النص التالي أيضا: "هذه الحقيبة مقدمة لك من محبيك، أبناء جيلك وأبناء شعبك الفلسطيني من المثلث والجليل والنقب، تأكيدا على دعمنا لغزة وصمودها وعلى حقك بالحياة الكريمة والآمنة، بالصحة والتعلم.. إننا نرى بتعلمك وتفوقك أعظم تحد للاحتلال الذي يريد تجهيل شعبنا وإفقاره، ونرى بنجاحك أداة نضالية هامة."

وأضاف البيان: "اخترنا أن تأتي هذه الحملة إهداء لروح القاسم، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام قليلة، كونه يشكل إلى جانب رفاقه في كتيبة شعراء المقاومة، علامة فاصلة بالانتقال بتحدي السلطة وقيودها ونقل شعبنا كله من نفسية الندب والنكبة إلى التجذر والمواجهة، وهذه قيمة عليا علينا أن نذوتها عميقا لدى الشباب الفلسطيني وكل الشباب الثائر على الظلم والطغيان.

من الجدير بالذكر أن "الشبيبة الشيوعية كانت قد أصدرت بيانا نعت فيه القاسم فور انتشار نبأ رحيله، وجاء فيه: "أجيال كاملة نشأت على القيم الثورية، الأممية والوطنية التقدمية الأصيلة، التي عمل القاسم ورفاقه من شعراء المقاومة الوطنية الفلسطينية على غرسها، تحديا لنفسية النكبة ومحاولات تشويه الهوية القومية لشبابنا. تشرفت الشبيبة الشيوعية دوما بالعلاقة التي ربطت الفقيد بها إذ كان محررا لمجلتها الغراء، الغد، وعمل على تمثيلها في عدد من المحافل المحلية والدولية طيلة سنوات شبابه، وبقي حتى رحيله مصدر إلهام واثراء لكوادر الشبيبة وعموم الأجيال الشابة التي بادلته الحب بالحب والتقدير بالتقدير، وفي إحد لقاءاته الأخيرة بالشبيبة الشيوعية قال ما يلي: "من المحيط إلى الخليج تجد الشرفاء والأوفياء والمخلصين لشعبهم ووطنهم وقضايا شعبهم الحارقة، لكنّي أقول لكم أنتم أشرف الشرفاء وأوفى الأوفياء من المحيط إلى الخليج، ولا تصدقوا كلّ المزاودات عليكم، واستمروا في دربكم المشرّف".

الشبيبة الشيوعية، تقدمت من خلال البيان "بالعزاء الحار إلى زوجة الفقيد وأبنائه، ودعت جمهور الشباب إلى دراسة أدب المقاومة، كما أكدت البقاء على الدرب والعهد، ومن الجدير بالذكر أنها تشرفت بأداء بعض واجبها تجاه الفقيد من خلال تقدم فرقتها النحاسية لجنازته قارعة طبول الحزن".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
244944.89
BTC
0.53
CNY