الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الجنوبية :

تشكيل لجان شعبية ولجان اصلاح في كل قرية ومدينة من شأنها الحد من ظاهرة العنف وكذلك الاهتمام بخلق رأي عام يجعل المواطن يخرج للشوارع ويصرخ ضد القتل كما نخرج للتنديد ضد الحرب على غزة

بشارة بشارة من سكان مدينة الطيرة:

لا أحد يعرف كيف يمكن وقف هذا المسلسل غير الإنساني وكانت هنالك محاولات نضالية لمحاربة الظاهرة لكن هذا النضال لم يدم طويلا والعنف عاد ليهدد سلامة المواطنين

علي عرار من سكان قرية جلجولية :

كفى استهتارا بمشاعر السكان ولا بد أن نتقدم في هذه الخطوة حتى يكون اهتمامنا اكثر في قضايا تعود على مجتمع نأمل بأن نرى تغييرا على ارض الواقع قبل أن تكون النتائج اخطر

الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري :

لا بد من التوضيح أن السؤال الشاغل الذي ما زال يسيطر على عمل شرطة اسرائيل هو كيف توفر لجميع مواطنيها نعمة الأمن والأمان وكيف تواجه ظواهر العنف والسلاح غير الرخص والجريمة على كافة انواعها

الشرطة لا تنكر بأن هنالك أمورا توجد حاجة دائمة لتحسينها وتدرك بأن هنالك شعورا لدى المجتمع العربي بأن مستوى فرض القانون والنظام وبالذات من ناحيته الايجابية غير متكافىء وعليه فهي ملزمة بصياغة وبلورة خطط وتطبيقها على ارض الواقع

مكافحة العنف السلاح غير المرخص والجريمة ايا كانت واينما كانت تستدعي مواصلة الوقفة المسؤولة لكافة الجهات والشخصيات والاطر والاطراف والمؤسسات المعنية ذات الصلة بوتيرة واحدة وتحت راية واحدة

 توخي المسؤولية يقع على عاتق الجميع على اهمية دور ووظيفة الشرطة بين باقي الاطراف والمركبات والعمل الشرطي مستمر وسيستمر من دون اية هوادة 

شهدت منطقة المثلث الجنوبي في الأسبوعين الأخيرين العديد من حوادث إطلاق الرصاص والتي أصيب خلالها خمسة اشخاص، من بينهم شخصين من سكان الطيرة وآخر من مدينة كفرقاسم. إضافة للحادثين الأخيرين يوم أمس الثلاثاء وظهر اليوم الاربعاء، حيث اصيب خلالهما شخصين بعيارات نارية ونقلا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الجنوبية 

ويشار أيضا أن المنطقة شهدت حوادث إحراق مركبات وإلقاء قنابل وإطلاق رصاص بإتجاه محلات تجارية، الأمر الذي زاد من قلق السكان وقض مضاجعهم، ودب الرعب في قلوب الاطفال. جدير بالذكر أن أحداث العنف أخذة بالتفاقم، وهنالك حالة من الإستنكار الشديد لهذه الأعمال، حيث حمل البعض الشرطة مسؤولية ما يجري، وطالبوا العمل على محاربة هذه الافة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على السكان.

تشكيل لجان شعبية ولجان اصلاح
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الجنوبية قال:"نحن تارةً نتحدث عن ثقافة التسامح التي يجب علينا غرسها في مجتمعنا بدل لغة العنف والرصاص، وتارةً اخرى نتحدث عن عدم فاعلة الشرطة في الحد من ظاهرة العنف عن طريق جمع السلاح غير المرخص وانزال العقوبات القاسية لمرتكبي الجرائم ليكونوا عبرةً لغيرهم والكشف عن قضايا القتل التي أغلقت ملفاتها لعدم الاكتراث لحالات القتل في الوسط العربي وكل ما ذكر صحيح. لكنني أعتقد أن تشكيل لجان شعبية ولجان اصلاح في كل قرية ومدينة من شأنها الحد من ظاهرة العنف ، وكذلك الاهتمام بخلق رأي عام يجعل المواطن يخرج للشوارع ويصرخ ضد القتل كما نخرج للتنديد ضد الحرب على غزة".

بشارة بشارة من سكان مدينة الطيرة قال:" اصبح العنف لا يفرق بين رجل، امراة، طفل، شاب، مسن، إذ أن الجميع معرض للخطر، لا سيما أن حوادث إطلاق الرصاص وكافة أشكال العنف أصبحت تنتشر بصورة خطيرة ومقلقة للغاية، ولا أحد يعرف كيف يمكن وقف هذا المسلسل غير الإنساني. كانت هنالك محاولات نضالية لمحاربة الظاهرة، لكن هذا النضال لم يدم طويلا، والعنف عاد ليهدد سلامة المواطنين، ولا نعرف ماذا ينتظرنا بعد، ولا بد من وقف هذه المهزلة".

علي عرار من سكان قرية جلجولية قال:" آن الاوان لأن تتحد كل الكوادر الاجتماعية والسياسية والدينية حتى يتصدوا لمظاهر العنف وما يخلقه من اجواء متوترة وغير مريحة. أليس من المفروض أن تعالج الخلافات بالحوار السلمي والسليم؟. كفى استهتارا بمشاعر السكان، ولا بد أن نتقدم في هذه الخطوة حتى يكون اهتمامنا اكثر في قضايا تعود على مجتمعنا بالمنفعة، لا أن نسمع فقط اطلاق رصاص واعمال جنائية اخرى. نأمل بأن نرى تغييرا على ارض الواقع قبل أن تكون النتائج اخطر".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري قال:" من دون التطرق الى وجهات النظر الخاصة، لا بد من التوضيح أن السؤال الشاغل الذي ما زال يسيطر على عمل شرطة اسرائيل، هو كيف توفر لجميع مواطنيها نعمة الأمن والأمان وكيف تواجه ظواهر العنف، السلاح غير الرخص والجريمة على كافة انواعها، مسمياتها واشكالها، والعمل على تقليصها الى الحد الادنى مع تعزيز الصلات والخدمات الشرطية المقدمة لكافة مواطنينها بشكل عام وللعرب وشكل خاص، وذلك وفقا لرؤيا واهداف الشرطة. بالمقابل، الشرطة لا تنكر بأن هنالك أمورا توجد حاجة دائمة لتحسينها وتدرك بأن هنالك شعورا لدى المجتمع العربي بأن مستوى فرض القانون والنظام وبالذات من ناحيته الايجابية غير متكافىء، وعلية فهي ملزمة بصياغة وبلورة خطط وتطبيقها على ارض الواقع مع العمل قدر المستطاع من أجل رفع مستوى فرض القانون ومكافحة العنف والجريمة، حيث تم تقسيم لواء الشمال للوائين بغية تعزيز مستوى تقديم الخدمات للوسط العربي، كما وشكلت وحدات خاصة لمكافحة الجريمة المحلية داخل المجتمع "اورجنيم" بشكل مكثف مع تعزيز القوى العاملة بالمجتمع والمراكز الشرطية العاملة على خدمته وتأهيلها كاللازم، كما تم افتتاح مراكز ونقاط شرطة مختلفة مع التركيز على منطقة المثلث الجنوبي وغيره اضافة الى التخطيط لافتتاح مراكز اخرى جديدة، وايضا لا ننسى بأنه يتم العمل دوريا لتعزيز دور الشرطة الجماهيرية والبلدية وتمت وتتم بلوره مشاريع توعوية اجتماعية تربوية مختلفة مشتركة مثل مشروع "بلدة بلا عنف "متسيلا" غيرها من الخطوات والبرامج ذات الصلة".

وتابعت السمري قائلة:" كل ذلك مع التأكيد وللمرة الألف على أن مكافحة العنف، السلاح غير المرخص والجريمة ايا كانت واينما كانت، تستدعي مواصلة الوقفة المسؤولة لكافة الجهات، الشخصيات، الاطر، الاطراف، والمؤسسات المعنية ذات الصلة بوتيرة واحدة وتحت راية واحدة يمليها الواجب المهني، الشخصي والعام لخدمة المصلحة العامة مع تعزيز الجانب الثتقيفي، التربوي والتوعوي حيث أن الشرطة في هذا المضمار تقف على نفس خط المواجهة الا أن عملها هو جزء من اجزاء كثيرة مجتمعة لمعالجة اي من ظواهر العنف والجريمة بالمجتمع". وجاء في نهاية التعقيب:" بما انه "ما لا يتم الواجب الا به - هو واجب" فإن توخي المسؤولية يقع على عاتق الجميع على اهمية دور ووظيفة الشرطة بين باقي الاطراف والمركبات والعمل الشرطي مستمر وسيستمر من دون اية هوادة ومع استنفاذ كافة الجهود ،الوسائل والطرق القانونية المتاحة ومن دون اية استثناءات" بحسب ما جاء في تعقيب الشرطة.

بشارة بشارة

علي عرار