الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 14:02

رأس حماس وحزب الله مقابل التطبيع


نُشر: 04/11/06 21:43

كشفت مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لـ"المستقبل" في لندن أنّ مستشاره مايكل شاينوك ومدير المخابرات البريطانية الخارجية سكارليت اللذين زارا العاصمة السوريّة قبل أيّام حملا الى الرئيس السوريّ بشّار الأسد وكبار المسؤولين السوريين طَلبين محدّدين يقضي الأول بوقف إمدادات السلاح من سوريّا الى "حزب الله" في لبنان، ويدعو الثاني الى تسهيل دمشق تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تقوم بالمهام المنتظرة منها، وذلك في مقابل تطبيع بريطاني ـ سوريّ.
وأضافت المصادر أنّ الموفَدين البريطانيين فوجئا بعرض من الأسد لما سّماه "صفقة متكاملة"، إذ أبدى استعداد دمشق للقيام بكلّ ما من شأنه كبح نشاط "حماس" وتقليص قدراتها من جهة وقطع كلّ امدادات الدعم العسكريّ والسياسيّ عن "حزب الله" من جهة أخرى، ولفتت الى أنّ الأسد عرض "رأسي حماس وحزب الله" في مقابل إعادة هضبة الجولان المحتلة الى سوريا.
ولدى عودتهما الى لندن أبلغ الموفدان بلير ما طرح في دمشق، وقامت العاصمة البريطانية بإبلاغ المعطيات الى الإدارة الأميركية".

مقالات متعلقة