يعود الغانرز إلى هذا الملعب بعد تغلبه على هال سيتي 3-2 في نهائي كأس الاتحاد في مايو الماضي محرزاً لقبه الأول بعد صيام دام 9 أعوام

يخوض آرسنال المسابقة للمرة العشرين باحثاً عن لقبه الثالث عشر والأول بعد 2005 عندما فاز على مانشستر يونايتد 3-1 فيما أحرز سيتي اللقب 4 مرات آخرها في 2012 والتقى الفريقان في المسابقة مرة واحدة في موسم 1934-1935 عندما فاز آرسنال 4-0

يفتتح مساء غد السبت الصراع الرسمي على موسم كرة القدم الإنجليزية بمباراة درع المجتمع الخيرية بين مانشستر سيتي بطل الدوري وآرسنال بطل الكأس على ملعب ويمبلي في لندن. ويعود الغانرز إلى هذا الملعب بعد تغلبه على هال سيتي 3-2 في نهائي كأس الاتحاد في مايو الماضي محرزاً لقبه الأول بعد صيام دام 9 أعوام.

لكن سقوط فريق شمال لندن أمام سيتي بالذات 3-6 الموسم الماضي عندما حل رابعاً في الدوري لا يزال عالقاً في أذهان المدرب آرسين فينغر الذي فقد آنذاك تدريجياً حظوظه بالمنافسة على لقب البريميير ليغ. وقال لاعب وسط آرسنال أليكس أوكسلايد تشايمبرلين هذا الأسبوع: "حصلت تغطية إعلامية سلبية فيما يتعلق بعدم إحراز أرسنال الألقاب لكن وثقنا بأن هذه اللحظة ستأتي قريباً بعد حصولها لا أعرف إذا كان ذلك بمثابة الارتياح، لكن مكافأة جميلة للعمل الدؤوب الذي قمنا به والجماعية التي أظهرناها"، وقال لاعب خط وسط مانشستر سيتي جيمس ميلنر: "الدرع الخيرية تكون مباراة جيدة دائماً. إنها تمنحك بداية جيدة وقوية بينما لا تزال الفرق الأخرى منشغلة بالمباريات الودية، إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا كما أنها لقب نسعى للفوز به، آرسنال فريق جيد بالفعل ويمنحنا دائماً مباراة قوية، اعتقد أنهم سيكافحون من أجل اللقب هذا العام، أضافوا بعض التدعيمات الجيدة لفريقهم"، وأضاف: "دعموا صفوفهم ولكننا دعمنا صفوفنا أيضاً. أضفنا لفريقنا بعض اللاعبين الجدد المتميزين".

ويغيب عن سيتي أيضاً المهاجم سيرخيو أغويرو والمدافعان بابلو زاباليتا ومارتن ديميكيليس الذين كانوا أساسيين مع منتخب الأرجنتين في مونديال 2014 إذ احتلوا المركز الثاني، إضافة إلى لاعب الوسط فيرناندينيو وقائد الدفاع فينسان كومباني، أما المهاجم ألفارو نيغريدو فيعاني بدوره من إصابة، ومن المحتمل أن يشارك الحارس الجديد ويلي كاباييرو الذي لعب تحت إشراف بيليغريني في ملقة، ولاعب الوسط فيرناندو القادم من بورتو مقابل 12 مليون جنيه، وفي الطرف المقابل، يغيب الثلاثي الألماني بطل العالم بير مرتيساكر ومسعود اوزيل ولوكاس بودولسكي، فيما لايزال تيو والكوت يتعافى من إصابة في ركبته. ويغيب والكوت (25 عاماً) عن الملاعب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الداخلي لركبته اليسرى خلال الدور الثالث من مسابقة كأس انجلترا ضد توتنهام، وستكون الفرصة متاحة للاعبي أرسنال الجدد بافتتاح مشاركتهم الرسمية على غرار المهاجم أليكسيس سانشيس القادم من برشلونة مقابل 35 مليون جنيه، ظهير أيمن نيوكاسل السابق ماتيو دوبوشي وقلب دفاع ساوثامبتون الشاب كالوم تشامبرز (19 عاماً) الملقب بـ "توني آدامز الجديد".

ويستطيع فينغر الاستعانة بأليكسيس سانشيز في مباراة اليوم كما قال زميله آرون رامزي أن فوز الفريق بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أعاد الثقة للفريق نظراً لأنه كان اللقب الأول للفريق منذ تسع سنوات. وقال رامسي: "نشعر دائماً بأننا نسير في الاتجاه الصحيح. أجرينا الكثير من التغييرات عبر سنوات مع رحيل اللاعبين البارزين من صفوفنا إلى أندية أخرى ولكننا مازلنا فريقاً مستقراً". وقال فينغر إنه كان مصرّاً على تدعيم دفاع أرسنال بعدما عانى الفريق من مشاكل الدفاع مراراً في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن الفوز على مانشستر سيتي اليوم سيكون البداية المثالية للفريق في الموسم الجاري، ورأى لاعب وسط سيتي العاجي يحيى توريه أن المباراة ستكون بمثابة الاستعداد الجدي لمواجهات فريقه المبكرة أمام ليفربول وأرسنال وتشلسي في الدوري: "هذه بداية لافتة للموسم أمام فريق كبير مثل أرسنال على ملعب ويمبلي. سنكون جاهزين على رغم أن فريقنا الكامل بدأ للتو بتدريباته الكاملة"، وأضاف: "من الجيد أن تعود المنافسة. أتطلع بالفعل لبداية الموسم الآن. سيكون موسماً صعباً لكنني أرى أنه سيكون مثيراً للغاية"، وتابع: "من المثير بالفعل أن تبدأ الموسم بمباراة الدرع الخيرية أمام فريق مثل أرسنال وعلى استاد ويمبلي".

وسيستخدم الرذاذ المتلاشي من قبل الحكام لضبط المسافة بين الكرة وحائط الصد خلال الركلات الثابتة، لأول مرة في تاريخ الكرة الإنجليزية بعد نجاحه في كأس العالم 2014، ويخوض آرسنال المسابقة للمرة العشرين باحثاً عن لقبه الثالث عشر والأول بعد 2005 عندما فاز على مانشستر يونايتد 3-1، فيما أحرز سيتي اللقب 4 مرات آخرها في 2012، والتقى الفريقان في المسابقة مرة واحدة في موسم 1934-1935 عندما فاز آرسنال 4-0.