الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 03:01

عزيزتي الأم: كيف تتعاملين مع طفلك إذا كان توحدياً؟

كل العرب
نُشر: 13/08/14 20:05,  حُتلن: 07:48

 مشاهدة التلفاز لوقت كبير قد تقوي فكرة الإنعزال الإجتماعي لدى الطفل التوحدي

عليكِ عدم استفزازه أيضا وتغيير أماكن أغراضه وحاولي الحفاظ على ترتيب أغراضه وخذي رأيه بكل تغيير

حالة التوحد هي حالة إستثنائية يعاني منها البعض من الأطفال، وهي حالة تشير إلى ضعف التواصل الإجتماعي، يتم اكتشاف الحالة منذ الثلاث سنوات الأولى، إلا أن الأم تستطيع ملاحظة ابنها من خلال تواصل العينين، في حين إذا كان الطفل لا يتواصل مع أمه بلغة العين، فمن الواضح أن لديه مشكلة في التواصل وغالبا ما يكون يعاني من التوحد. التوحد هو حالة من الإنعزال عن البيئة الإجتماعية، مما يتطور لاحقا إلى مشاكل في الكلام، في التفكير والحركة.


صورة توضيحية

بالإضافة إلى ذلك، فالتوحد يصنف على أنه نوع من أنواع التأخر العقلي، وبحاجة إلى احتياجات خاصة. ويشير خبراء الطب النفسي إلى أن مشاركة الطفل بورشات عمل جماعية، اشغاله ومحاولة الحديث معه عن طريق الموسيقة وتلحين الكلامات، مثلا: عندما تقولي له "أنا بحبك وبدي أضل ألعب معك اليوم"، عليك أن تقولي هذه الجملة بتلحين وعزف عشوائي وكأنها أغنية، فذلك من شأنه أن يكون ممتع لأصحاب التوحد.

هذا ومن الجدير بالذكر أن الرسم والتمارين الرياضية والتمثيل والغناء من شأنهم أن يساعدوا في التخفيف من هذا الإنعزال عن العالم، وتجاوز نسبة كثيرة من التوحد الذي يعاني منه الطفل. كما وعليك عزيزتي الأم عدم طاعته وتلبية حاجاته بكل ما يطلبه. عليكِ عدم استفزازه أيضا وتغيير أماكن أغراضه، حاولي الحفاظ على ترتيب أغراضه وخذي رأيه بكل تغيير. 

عليكِ أن تكوني على يقين بأنه يعاني من مشكلة التكرار، إذ يكرر دائما نفس الحركات أو نفس الكلمات أو نفس الطلبات أو نفس البرامج، لذا حاولي دائما التغيير من القصص التي يستمع إليها، الألعاب التي يلعب بها، البرامج التي يشاهدها. كما ولا تسمحي له بمشاهدة التلفاز أكثر من ساعة، فمشاهدة التلفاز لوقت كبير قد تقوي فكرة الإنعزال الإجتماعي لدى الطفل التوحدي.


مقالات متعلقة