* بعد مرور أكثر من سنة على مناقصة بلدية الشاغور والتي كان من المفروض أن تزيل المواد الخطرة ما زالت أبنية الروضات سابقًا والمصنوعة من الاسبست ومواد أخرى متواجدة
وتهدد صحة الطلاب

* مهندس البلدية محمد بكري: تم نشر مناقصة ثانية تتضمن إزالة المباني القديمة وبناء ثلاثة روضات جديدة في المحيط المذكور، وقد تم الاتفاق على بدء العمل في أواسط الشهر القادم بعد أن تتم كافة المعاملات الروتينية

منذ أكثر من سنة تقدمت جمعية الجليل الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، ولجنة الآباء في مدرسة عمر بن الخطاب بالتوجه إلى مدير لواء الشمال ومدير وزارة المعارف في الشمال طالبين منهم التدخل الفوري وإصدار أمر بإزالة ألواح الإسبست وإبعادها عن المدرسة.
وهددوا وقتها بالتوجه إلى محكمة العدل العليا. وبعد أن وصل الأمر إلى وزارة التربية كان الرد من قبلها بأن المسؤولية في هذا الموضوع تقع على عاتق السلطة المحلية، رغم ذلك طالبت بلدية الشاغور بالعمل الفوري لإزالة الاسبست وإبعاده عن المدرسة.

وعقبت بلدية الشاغور في حينه على الموضوع قائلة: "قد تم الإعلان عن مناقصة لعملية إزالة الإسبست (مناقصة رقم 03/07) وأنه سيتم إبعاد الاسبست عن المدرسة خلال شهر من الآن ( من تاريخ 07/4/1) !.
واليوم وبعد أكثر من سنة واحدة على المناقصة والتي كان من المفروض أن تزيل هذه المواد الخطرة ما زالت أبنية الروضات سابقًا والمصنوعة من الاسبست ومواد أخرى متواجدة على بعد أمتار قليلة من مدرسة عمر بن الخطاب، وتهدد بشكل فعلي صحة الطلاب الجيران المدرسة دون إكتراث  أحد.

يذكر أن اللجنة البيئة في مجد الكروم والتي تكونت في أعقاب وضع مماثل في مدرسة السلام الابتدائية إجتمعت عدة مرات وقامت بالتوجه للبلدية وللجهات المختصة بذلك من أجل العمل على إزالة هذه المباني الخطرة وتنظيف محيط من المواد المسرطنة التي بها وحتى اليوم لم يتم فعل شيىء بالموضوع، مما دفع هذه اللجنة إلى تصعيد خطواتها خوفًا على سلامة طلاب المدرسة.
وقالت مزين حوراني عضوه اللجنة: "اللا مبالاة لدى الجميع وصلت إلى حد لا يطاق فالبلدية غير مكترثة بالموضوع بتاتًا، وإدارة المدرسة لا تحرك ساكنًا، والغريب من كل ذلك سكوت الأهالي وجيران المدرسة وأولياء الأمور على هذا الوضع. وإذا لم يستوعبوا الخطر الداهم على أبناءنا فانا أقول لهم ان حياه 600 طالب في المدرسة في خطر وليس هم فقط بل الجيران وزبائن الحوانيت المحاذية للمدرسة، وأضافت أناشد الجميع بإطلاق صرخه مدويه لوضع حد لاستخفاف البلدية وأهالي القرية للموضوع الخطير".

وقال مهندس البلدية محمد بكري في رد للبلدية على الموضوع: "المناقصة المذكورة ألغيت بعد أن قام أحد المقاولين بتقديم شكوى على البلدية حينها. أريد ان أطمئن انه تم نشر مناقصة ثانية وفاز بها المقاول عصام شحاده من كفر ياسيف، وتتضمن المناقصة إزالة المباني القديمة وبناء ثلاثة روضات جديدة في المحيط المذكور، وقد تم الاتفاق على بدء العمل في أواسط الشهر القادم بعد أن تتم كافة المعاملات الروتينية".