يتفاوض وفد فلسطيني في القاهرة مع الوسيط المصري الذي ينقل بدوره المطالب الفلسطينية للمفاوضين الإسرائيليين

بدأت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في القاهرة، لوقف إطلاق النار برعاية مصرية. وأعلن مسؤولون مصريون أن وفد المفاوضين الإسرائيليين وصل الاثنين إلى القاهرة لإجراء دورة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين، من أجل إعلان جعل وقف إطلاق النار لـ72 ساعة هدنة دائمة في قطاع غزة. ويتفاوض وفد فلسطيني في القاهرة مع الوسيط المصري الذي ينقل بدوره المطالب الفلسطينية للمفاوضين الإسرائيليين.

وبعد تهدئة أولى لثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الجمعة، دخلت هدنة جديدة للفترة نفسها حيز التنفيذ عند الساعة الواحدة من الاثنين (21,01 تغ الأحد). لكن الوسطاء المصريين دعوا الدولة العبرية والفلسطينيين إلى محاولة التوصل إلى "وقف إطلاق نار دائم وشامل" ينهي المعارك التي تدمر القطاع الفلسطيني منذ الثامن من يوليو الفائت. وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الهدنة تأتي "من أجل تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة وإصلاح البنية التحتية" إلى قطاع غزة المحاصر منذ 2006.

أجواء هادئة
وبعد قرابة 12 ساعة من بدء الهدنة لم يسجل أي خرق لها، فيما ظلت الأجواء هادئة في قطاع غزة الساحلي الذي يعاني من ويلات الهجوم الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. وتسعى مصر الوسيط التقليدي في نزاعات حماس وإسرائيل، من أجل إيقاف القتل الذي خلف أكثر من1918 فلسطينياً أغلبيتهم الساحقة من المدنيين منذ بدايته في 8 يوليو الفائت، بحسب وزارة الصحة في غزة. على الجانب الآخر، قتل 64 جندياً إسرائيلياً وثلاثة مدنيين بينهم عامل تايلاندي.