الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

كيف تتعامل مع خوف طفلك


نُشر: 30/11/06 07:44

 الخوف هو حالة انفعاليّة يحسّها كل انسان بل كل حيّ وكل خبرة وجدانية مخيفة يصادفها الإنسان في طفولته قد يستعيدها ـ لاشعورياً ـ في كبره ، وقد يسقط مشاعره على المواقف والخبرات المشابهة فيخاف منها.
 هناك شبه إجماع بين علماء النفس على ان الأصوات العالية الفجائية أهم المثيرات الأولى للخوف في الطفولة المبكرة ويتقدم نحو الطفل تزداد مثيرات الخوف عنده ، ففي عمر الثانية حتى الخامسة يفزع الطفل من الأماكن الغريبة ومن الوقوع من مكان مرتفع ومن الغرباء ، ويخاف من الحيوانات والطيور التي لم يألفها . ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة التي مر بها كالعلاج الطبي ، او عملية جراحيّة كما يخاف منه الكبار حوله لأنه يقلدهم ، ويظهر انفعال الخوف عند الطفل في صورة فزع تبدو على وجهه . وقد يكون مصحوباً بالصرع . ثم يتطور الى الهرب المصحوب برعشة . وتغيّرات في خلجات الوجه وكلام متقطّع.

كيف تتعامل مع خوف طفلك:
الخوف ممكن ان يظهر بأشكال مختلفة، وقد يكون الخوف مستترا، ولكل مرحلة عمرية اسلوب للتعامل مع هذا الخوف،  لذا على الاهل مراقبة هذا الخوف والتقصي عن اسبابه لأزالتها، وزرع الثقة عند الطفل من خلال القول والفعل، وهنالك بعض النقاط الاساسية التي يجب الانتباه لها:
- لا تستهزئ بخوف طفلك.
- استمع اليه وساعده في التعبير عن نفسه.
- حاول مساعدته في تحديد سبب الخوف.
- لا تتفاعل مع خوف الطفل او تحاول حمايته، فذلك يزيد من خوفه.
- اعطاء الطفل الحب والحنان واشعاره انه عظيم ومهم من خلال القول والفعل.
- تجنب النهر عليه او توبيخه، والكلام معه كأنه يستطيع الفهم وأن لم يكن كذلك، فالمشاعر ستصله حتما.

- يجب ابعاد الطفل عن افلام الرعب.
- التأكد من عدم تعرض الطفل الى أذية داخل البيت او خارجه (الخادمة او الجيران مثلا...)
- اذا ظهرت الاعراض مع فترة الدخول الى المدرسة يجب تشجيعه ومساعدته على فهم الوضع وتخطي شعوره بالخوف.
 عند اتباع هذه النقاط، يجب التذكر دائما ان الطفل كائن قادر على الفهم والتعلم، الصبر، مع مساعدتهة مع كثير من الحب.



 

مقالات متعلقة