فض الجانبين ينبع من سببين: "الأول أمني والثاني سياسي. من جهة أمنية مفهوم للجانبين (الإسرائيلي والمصري) بأن حماس يمكن أن تستخدم الميناء لإدخال وسائل قتالية متطورة للقطاع ومن جهة سياسية تعتقد القاهرة وتل أبيب بأن مجرد بحث إقامة ميناء بحري سيعتبر إنجازا كبيرا لحماس
ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية "أن مصر رفضت طلب الوفد الفلسطيني فتح ميناء بحري في قطاع غزة قبل أن تناقشه مع إسرائيل. مشيرة الى ان مطلب إقامة ميناء بحري في قطاع غزة قوبل برفض شديد من جانب مصر وإسرائيل على حد سواء. وأن مصر رفضت هذا الطلب بشكل قاطع حتى قبل أن يصل وفد إسرائليي للقاهرة".
وأضافت ذات المصادر أن "رفض الجانبين ينبع من سببين: "الأول أمني والثاني سياسي. من جهة أمنية مفهوم للجانبين (الإسرائيلي والمصري) بأن حماس يمكن أن تستخدم الميناء لإدخال وسائل قتالية متطورة للقطاع. ومن جهة سياسية، تعتقد القاهرة وتل أبيب بأن مجرد بحث إقامة ميناء بحري سيعتبر إنجازا كبيرا لحماس".
ومن جانب آخر نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة أن الوفد الفلسطيني وافق على إرجاء بحث إقامة ميناء بجري في قطاع غزة، مقابل فتح معبر رفح بشكل دائم. وقال المصدر إن حماس والسلطة الفلسطينية اتفقتا على ترتيبات تشغيل المعبر بحيث يدار على يد ممثلين عن السلطة الفلسطينية.