لإعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميليباند أن الازمة اللبنانية الاخيرة أضعفت حزب الله الذي قد يدفع ثمنها في إنتخابات 2009.
وصرحت رايس أن "حزب الله خسر شيئا مهمًا جدًا: حجته بانه قوة مقاومة تدافع عن الشعب اللبناني" واضافت "لن يعود الى سابق عهده".
وقالت رايس "اعتقد انه تضرر على المدى الطويل" وذلك في حديث مع الصحافيين على متن الطائرة التي نقلتها وميليباند الى بالو التو (كاليفورنيا) حيث يقومان معا بزيارة لمدة 36 ساعة.

وكانت رايس ترد بذلك على سؤال وجه اليها هي وميليباند عن المكاسب السياسية التي حققها حزب الله في اتفاق الدوحة الذي يعطي للمعارضة بقيادة حزب الله الثلث المعطل في الحكومة بعد ايام على قيامها باغلاق مطار بيروت.
وقال ميليباند "هذا صحيح فالامر جاء نتيجة اثبات قوة في الشارع غير مقبول وهو ما اثار بالفعل توهما في قوة حزب الله في الايام الاولى".
واضاف "لكن ما ادهشنا في الايام التالية هو رد فعل الشعب اللبناني السلبي تجاه الامر لان حزب الله كما قالت كوندي وجه اسلحته الى شعبه". وختم "على المدى الطويل اعتقد ان الامر سيعزز مكانة قوى الاعتدال والديموقراطية في لبنان".
وشدد الوزيران على اهمية انتخاب رئيس توافقي في جلسة حدد موعدها الاحد بعد اشهر من المحاولات التي باءت بالفشل واهمية انتخابات 2009 النيابية التي املا ان تفوز بها اكثرية مؤيدة للغرب.