جاء في البيان:

شخصيات اعتبارية من القدس الشريف والمسجد الأقصى شاركت في جمع التبرعات في أيام شهر رمضان الكريم وبعد صلاة العيد بالتنسيق مع مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية في الناصرة

الحملة ما زالت مستمرة في مدينة القدس ومساجدها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وقد وصلت حصيلة التبرعات من القدس ومساجدها وقراها مئات آلاف الشواكل

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة، جاء فيه:"حفاظاً على العهد والوفاء ونصرة لنداء الدين والوطن والواجب، ووفاء للعروة الوثقى بين المسجد الأقصى ومساجد القدس وبين مساجد غزة هاشم التي تنزف تحت وطأة العدوان البربري الغاشم وتشكو إلى الله ظلم الظالمين وتخاذل المتخاذلين. فقد هب إخواننا المصلين جميعا داخل باحات المسجد الأقصى المبارك للتبرع لإغاثة إخوانهم المظلومين في غزة هاشم الأبية منذ اليوم الأول للعدوان وقد تجلت مظاهر العطاء والسخاء بين جميع المصلين على اختلاف أعمارهم شيبا وشبابا رجالا ونساء الذين بذلوا الغالي والنفيس لإغاثة إخوانهم ولا ننسى الأطفال الذين تبرعوا بمدخراتهم وعيدياتهم من اجل إنقاذ الأطفال الأبرياء الذين تنتهك طفولتهم الغضة البريئة ببشاعة تقض صاحب كل ضمير حي" بحسب ما ورد في البيان.

وزاد البيان:"يشار إلى أنّ شخصيات اعتبارية من القدس الشريف والمسجد الأقصى قد شاركت في جمع التبرعات في أيام شهر رمضان الكريم وبعد صلاة العيد بالتنسيق مع مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية في الناصرة ومندوبيها الذين شاركوا في عملية جمع التبرعات داخل باحات المسجد وان الحملة مستمرة لإغاثة جراحات غزة النازفة التي لا تندمل".

وأضاف البيان:"ومن الجدير بالذكر أن مساجد القدس وقراها المجاورة قاطبة قد هبت أيضا لنصرة وإغاثة أهلنا المحاصرين في غزة دون استثناء وقد قاموا بإيصال تبرعاتهم إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في الناصرة ليتسنى لها توفير وتلبية المتطلبات الاغاثية الملحة لإخواننا المحاصرين هناك على تراب غزة التي ترسم فجر صباح جديد يلوح في الأفق. بقي أن ننوه أنّ الحملة ما زالت مستمرة في مدينة القدس ومساجدها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وقد وصلت حصيلة التبرعات من القدس ومساجدها وقراها مئات آلاف الشواكل حتى كتابة هذه السطور ويعمل الجميع معاً جاهدين أن يتجاوز مجموع التبرعات المليون شيكل استجابة للواجب الإنساني ولحملة الإغاثة التي أعلنت عنها مؤسسة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة تحت عنوان الداء والغذاء لغزة الإباء" إلى هنا نص البيان.