هذه الوقفة التضامنية ستستمر حتى مساء يوم غد الاحد نصرة لأهالي غزة القابعين تحت القصف الاسرائيلي

فتحية شاهين الصغير سكرتيرة عامة لحركة نساء ديمقراطيات:

جاءت هذه الوقفة التضامنية مع اهالي غزة من اجل ايقاظ ضمائر الناس حول الاوضاع المزرية التي نراها في غزة ومنطقتها 

من قلب المأساة يولد النصر ونتمنى أن تصل غزة لوضع بأن تكون محررة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس وأن تكون موحدة كشعب وكصاحب قضية عادلة

ننادي بالصوت العقلاني أن يتم اللجوء للتفاوض والحلول السلمية لمنع سفك المزيد من الدماء وقتل الابرياء لأن التفاوض هو المكان الوحيد الذي يضمن الأمن والآمان والاستقرار والسلام لشعبين

نظمت حركة النساء الديمقراطيات في البلاد، اليوم السبت، في ساحة العين في مدينة الناصرة، وقفة تضامنية مع اهالي غزة وضد العدوان الاسرائيلي وإحتجاجاً على قصف المدارس والمستشفيات والاسواق وملاعب الاطفال وجميع المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني لليوم السابع والعشرين، حيث وصلت حصيلة الشهداء الى 1650 وأكثر من 8900 جريح منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

فتحية شاهين الصغير 

هذا، وتم نصب شعارات في ساحة العين المنددة بالجرائم والعنف، ومنها: "كفى نزفاً لدماء الاطفال والنساء"، و"كفى قتلا للمدنيين الابرياء اطفالا ونساء"، و"كفى هدماً للبيوت وتشريداً للعائلات"، وغيرها. والجدير بالذكر أن هذه الوقفة التضامنية ستستمر حتى مساء يوم غد الاحد نصرة لأهالي غزة القابعين تحت القصف الاسرائيلي.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع فتحية شاهين الصغير سكرتيرة عامة لحركة نساء ديمقراطيات، قالت: "جاءت هذه الوقفة التضامنية مع اهالي غزة من اجل ايقاظ ضمائر الناس حول الاوضاع المزرية التي نراها في غزة ومنطقتها من جرائم قتل ناس ابرياء واطفال ونساء وشيوخ ومن هدم البيوت والمؤسسات حتى المدارس والمستشفيات تم تدميرها ولم يبق حتى الآن اي مكان آمن للعيش بسلام في غزة، ونعرف أن جميع هذه الحروب المتكررة على غزة وعلى الضفة لن تنهي الصراع القائم بين فلسطين واسرائيل، ونؤمن فقط بطرق التفاوض والطرق السلمية التي هدفها احياء وإحلال السلام".

وتابعت الصغير حديثها قائلة: "هذه الحرب خلقت جيلا جديداً يكره اسرائيل ويكره حكومة وشعب اسرائيل بالاضافة الى الوضع الذي كان في السابق، وأي وسيلة تستخدم بها العنف وسفك دماء الابرياء وبهذه الطريقة من غير الممكن الوصول الى حلول سلمية، ونحن كنساء ديمقراطيات في هذه البلاد يؤلمنا ألم غزة ونعتصر غضبا وحسرة، لذلك خرجنا اليوم من منازلنا لنقف وقفة واحدة تضامنية نصرة لأهالي غزة، كما مازال هناك معتقلون في المعتقل بسبب المظاهرة القطرية التي نظمت في الناصرة قبل اسبوعين ونحن نقف في ظروف صعبة كون المحتل هو حاكمنا، ومن ناحية آخرى من يعاني وينزف هو شعبنا الفلسطيني الأبي، لذلك ننادي بالصوت العقلاني أن يتم اللجوء للتفاوض والحلول السلمية لمنع سفك المزيد من الدماء وقتل الابرياء، لأن التفاوض هو المكان الوحيد الذي يضمن الأمن والآمان والاستقرار والسلام لشعبين".

وإختتمت الصغير قائلة: "أوجه رسالة خاصة لأهالي غزة ونقول لهم إصمدوا لأن من بعد كل ضيقة فرج، ومن قلب المأساة يولد النصر ونتمنى أن تصل غزة لوضع بأن تكون محررة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس وأن تكون موحدة كشعب وكصاحب قضية عادلة".