جلال حبيب الله، شاب من قرية عين ماهل، طموح لأبعد الحدود، تعّلم في ايطاليا، موضوع الفيزوترابيا (العلاج بالحركة)، عمل لفترة وجيزة هناك، الا انه أبى أن يترك رائحة البخور والكافور والبهار في قريته الام، فجاء ليزدهر مع هذه البلده بمشروع ضخم، وبعد صعوبات جمة واجهته وشركاءه الشباب بلال ومهند حبيب الله، نجحوا باستقطاب سكان قرية عين ماهل و خارجها من بلدات المجاورة.ويقول جلال انه قام بهذا المشروع لانه أحب ان يقدم شيئا جديدا لقريته الحبيبة عين ماهل، فكّر ملياً ووجد ان حمام تركي بإمكانه ان يفيد المنطقة كلها، وبالفعل نجح بذلك، الا انه يرغب بالتقدم اكثر فأكثر، فقد تعّلم العلاج بالحركة (الفيزوترابيا) في جامعات ايطاليا وعمل سنوات عدة هناك وعن الحمام التركي يقول
جلال:" الحمام التركي فكرة قديمة حديثة، فمن عبق الماضي استطعت ان استفيد من العلاجات المختلفة لأمراض عديدة، ومن ازدهار الحاضر استعملت الآليات التكنولوجية المختلفة في الحمام.
جلال:"هنالك غرفة جلوس على الطراز التركي، نقدم فيها مشروبات خفيفة ساخنة وباردة، بالاضافة الساونا، الجاكوزي، الحمام التركي، غرفة للتدليك والماساجات، وغرفة لياقة بدنية. والجدير بالذكر ان الحمام يستضيف حمام العريس.
جلال:"في الاسبوع الماضي قمنا بالعمل على التقليد العربي القديم وهو حمام العريس، حيث استضفنا عريساً، وقدمنا له الماساجات المختلفة، وحضرنا له يوم راحة كامل في اروقة حمامنا، بالاضافة لتجهيز ملابسه وغيرها. كما اننا سنقوم باستقبال عرسان آخرين..
وبكلمة اخيرة .. انا ادعو الجميع لتجربة هذا الحمام الفريد من نوعه في منطقتنا، لأنها بالفعل ستكون تجربة مثيرة .