شارك العشرات من العمال الاجتماعيين من مختلف أنحاء البلاد في المؤتمر القطري لـ"عوسيم شالوم" - عمال اجتماعيين من أجل السلام والرفاه، والذي اقيم على مدار يوميين في جامعة بن غوريون في النقب، وذلك بالتعاون مع قسم العمل الاجتماعي في الجامعة.

وكان عنوان المؤتمر "الهوية"، حيث تخلله كلمات ترحيبية من قبل رئيسة الجامعة البروفسورة رفكا كارمي، والعامل الاجتماعي نائل بطو والعاملة الاجتماعية يهوديت ركناتي رؤساء شركاء جمعية "عوسيم شالوم".
تخلل المؤتمر شرح عن هوية البدو في القرى المعترف وغير المعترف بها في النقب، قدمها بروفسور عليان القريناوي رئيس قسم العمل الاجتماعي في جامعة بن غوريون في النقب، وعن دور العمال الاجتماعيين في قضية هوية السكان ذات مييزات خاصة قدمها العامل الاجتماعي خير الباز، هويتي كطالب في  العمل الاجتماعي في بداية الطريق. كما تم ادارة عدة جلسات والتي اختصت بالعيش في ظل تهديد مستمر، وهوية دينية-عمل اجتماعي وسلام، وقصة عرب مدينة يافا على مدار 100 سنة الأخيرة، والقصة كأداه للتقوية والحوار، وعلاج بواسطة يوغا الضحك.

وفي حديث مع العامل الاجتماعي نائل بطو رئيس شريك "عوسيم شالوم"، قال: "إن هدف اقامة المؤتمر في النقب هو للتضامن مع العمال الاجتماعيين في النقب والتعرف على مشاكل السكان في القرى المعترف وغير معترف بها عن قرب". اما حول سبب اختيارموضوع "هوية" فقال "إننا نعيش في بلاد تحوى في داخلها قوميات وشعوب متعددة ولكل قومية مميزاتها وهنا في النقب هنالك آلاف السكان غير معترف بهم من قبل الدولة".
هذا وقد شارك عدد من العمال الاجتماعيين في جولة ميدانية زاروا خلالها بلدة حورة، وكذلك كل من قرية السيد وقرية الباط غير المعترف بها، حيث شرح لهم رئيس اللجنة المحلية هناك، إبراهيم أبو صبيح، عن قريته وعن ظروف العيش.