عبر أهالي وادي عارة عن سعادتهم بأجواء العيد وأشاروا إلى أن الأسعار مناسبة لكن بعضهم قال إن الوضع المعيشي صعب للغاية 

تشهد المحلات التجارية في وادي عارة وتحديدا في ميدنة أم الفحم وبلدة كفرقرع إزدحاما كبيرا، فيما شهدت المراكز التجارية توافدا كبيرا للعائلات التي بدات التحضير للعيد.

هذا، وقد عبر أهالي وادي عارة عن سعادتهم بأجواء العيد، وأشاروا إلى أن الأسعار مناسبة، لكن بعضهم قال إن الوضع المعيشي صعب للغاية، مؤكدين الى أن الأحداث التي تعيشها المنطقة خصوصا ما يعيشه أهالي غزة قد أثر على بهجة وفرحة العيد لكن أكدوا أن ديننا الإسلامي أوصانا بالفرح والسعادة في عيد الفطر السعيد. إلا انهم أكدوا الى أن جميع العائلات تعيش في الأيام الأخيرة  أجواء عيدية خاصة خصوصا ما تشهده المحلات والمراكز التجارية من إقبالا كبيرا للمستعدين بحلول العيد.

محمد محاميد من مدينة أم الفحم أشار الى أن "العائلات العربية خرجت في الايام الأخيرة للتسوق وتحضير نفسها للعيد لكن كيفما يشعر ويدرك الجميع الى أن فرحة العيد معدومة وغير موجودة في نفوس ووجوه المحتفلين بالعيد بسبب ما يحدث في غزة وما يعشها اخواننا من معاناة، لكن لا يوجد أي مفر للعائلة التي ملزمة على رسم البسمة على وجوه ابناءها خصوصا الاطفال، ففرحة العيد هي للاطفال الذين هم أساس فرحتنا في الحياة، فمدينة أم الفحم تشهد حركة تجارية كبيرة في ظل التوافد المستمر للعائلات الفحماوية والعربية لتحضير نفسها لعيد الفطر السعيد".

ومن جانبه أشار مسلمة اغبارية من أم الفحم الى أن "ديننا الاسلامي حثنا وأوصانا بفرحة العيد فرحة المفطرين بعد شهر الصيام من هنا وجب على كل واحدا منا أن يفرح وأن يكون سعيد في هذا اليوم لكن الجميع يدرك الأحداث التي تشهدها المنطقة خصوصا ما يعاني منه اهلنا في غزة، من هنا هذا العيد حل علينا ممزوجا بفرحة العيد وألم وحزن كبير ما يشهده أهلنا في غزة، لكننا نؤكد أن مدينة أم الفحو وسائر بلدات وادي عارة تعيش أجواء عيدية خاصة خصوصا الإقبال الكبير على المحلات التجارية التي لبست حلة العيد" .

خالد من عين السهلة أكد أن "العائلات بدأت منذ أيام بتحضير نفسها للعيد والعيد هو بالأساس للأطفال من هنا نرى أن العائلات قد توفدت لتعيش أجواء العيد وروعة العيد من هنا فإن بلدات وادي عارة تعيش في هذه الأيام إقبال ملحوظا لجميع أفراد العائلة التي بدأت بطقوس العيد من خلال زياراتها للمحلات التجارية وشراء الملابس للاطفال وشراء مستلزمات العيد من كل الجوانب والطقوس والعادات التي تزين وتميز بلدات وادي عارة في الأعياد فبلدات وادي عارة تتميز دائما بأجوءا عيدية خاصة، من هنا نقول للجيمع عيد فطر سعيد وان شاء الله يهون على أهلنا في غزة في محنتهم".

اسمهان جبارين من ميدنة أم الفحم أشارت الى سعادتها وفرحتها بحلول العيد مشيرة الى أن "العائلات الفحماوية وسائر العائلات في بلدات وادي عارة تعيش روعة العيد منذ أيام فالعائلة وخصوصا الأمهات قمن بتحضير كعك العيد الذي له طعم ومذاق خاص في عيد الفطر السعيد ومن ثم اليوم يقوم الناس بشراء الملابس للاطفال الصغار، جميعنا قمنا بشراء الملابس لابنائنا الاطفال الصغار الذين هم فرحة العيد وفرحتهم من فرحتنا نقول هنا كل عام والجميع بألف خير وعيد فطر سعيد أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ونحن بافضل حال".