أبرز ما جاء في البيان:

تصاعدت أحداث التحريض هذه الفترة لتشمل أيضا حملة من الإقالات من العمل لعمال عرب من أمكان عملهم بضمنها ما نسمع عنه من إقالات من احدى شركات الاتصال في البلاد ودعوة وزير الخارجية لمقاطعة المصالح التجارية العربية التي شاركت في الإضراب العام والفتوى الدينية العنصرية التي أطلقها رابي كريات أربع دوف ليئور والتي يحرض فيها ضد العرب بتحريض دموي يبيح قتلهم

جاء في بيان للائتلاف لمناهضة العنصرية وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب "إننا نشهد في البلاد أجواء غير مسبوقة من التحريض العنصري اتجاه الجماهير العربية في البلاد". وأضاف البيان "بناء على طلب من الائتلاف لمناهضة العنصرية في البلاد نفذت شركة بازيلا بحثا حول التحريض العنصري في شبكة الانترنت بتمويل من صندوق إسرائيل الجديد وحسب المعطيات فانه ومنذ أحداث اختطاف الشباب اليهود الثلاثة وبعدها اختطاف ومقتل الفتى الفلسطيني ابو خضير وبداية الحرب على غزة فأن نسبة النشر المحرض على العرب وكذلك ضد ناشطي اليسار اليهود يتراوح بين ال 44%-50% من ضمن ما ينشر في شبكة الانترنت في البلاد ويشمل هذا شبكات النشر الاجتماعية".
وتابع البيان: "وقد تصاعدت أحداث التحريض هذه الفترة لتشمل أيضا حملة من الإقالات من العمل لعمال عرب من أمكان عملهم بضمنها ما نسمع عنه من إقالات من احدى شركات الاتصال في البلاد ودعوة وزير الخارجية لمقاطعة المصالح التجارية العربية التي شاركت في الإضراب العام والفتوى الدينية العنصرية التي أطلقها رابي كريات أربع دوف ليئور والتي يحرض فيها ضد العرب بتحريض دموي يبيح قتلهم. بالإضافة فقد كان هناك أيضا تضييق وتحريض على ناشطين يساريين من اليهود والذين وقفوا ضد الحرب وكان بين هذه الأعمال إلغاء العقد مع الفنانة اورنا باناي والتي عبرت عن أراء رافضة للأجواء المحرضة والدموية.  ينشط الائتلاف هذه الأيام بواسطة طاقم المستشارين القانونيين فيه من مركز التعددية اليهودية ومركز تمورا بتقديم شكوى للمستشار القضائي للحكومة ضد وزير الخارجية افيغدور لبرمان على تحريضه العنصري ضد العرب وضد الراب دوف ليؤور وكذلك تفحص الإمكانية القانونية بالتوجه لشركة الاتصال في موضوع إقالة عمال عرب على خلفية الأحداث ومكتوب استنكار لشركة مانو سفنوت على إلغاء العقد مع الفنانة اورنا باناي. كذلك توجه الائتلاف لوزارة القضاء ولشركة النشر الحكومية مطالبا بالإعلان باللغة العربية عن الخط الساخن للإبلاغ عن أحداث عنصرية، يذكر ان الائتلاف لمناهضة العنصرية والذي يتلقى الدعم من الاتحاد الأوروبي ومن الصندوق الجديد لإسرائيل ينشط لتحضير مجموعات عمل رافضة للحرب وتدعو لوقف اطللاق النار. المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف قال:"الكراهية والحرب والكراهية والعنصرية هي أسماء ومصطلحات غير منفصلة، وان هذه الحرب واستمرارها هي نتاج الكراهية والعنصرية والتي تؤجج بواسطة التحريض من قبل القيادات السياسية والدينية التي لا تكف عن التحريض بل وتتزايد في الفترة الأخيرة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.