تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الألمانية برلين تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وطالبوا الحكومة الألمانية "بالتدخل لإيقاف فوري للجرائم التي ينفذها الجيش الاسرئيلي"

بالرغم من القصف والمعارك شهدت عدة مدن سورية مظاهرات للتضامن مع غزة ففي حلب حمل المتظاهرون لافتات تؤكد وقوف المدينة إلى جانب غزة حتى الموت

شارك المئات من دول أخرى حول العالم بمظاهرات منددة بالعدوان نذكر منها كولومبيا والهند والصين وسيرلنكا وباكستان، ودول عربية مثل ليبيا ولبنان واليمن والأردن

تتواصل المظاهرات التضامنية مع غزة بالخروج في شوارع مدن عدة حول العالم، حيث تظاهر الآلاف في لندن وفرنسا وبرلين ومدن أوروبية اخرى، بينما خرجت عدة مظاهرات في مدن عربية وأخرى في امريكا الجنوبية والشرق الأقصى.

ففي العاصمة البريطانية لندن، خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف البريطانيين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع، كما نددوا بما سموه الموقف المصري المتواطئ مع الكيان الصهيوني.

أما في فرنسا، فقد تجمع نحو مائة متظاهر في شمال باريس، بالرغم من إعلان إدارة شرطة باريس حظر مظاهرة كانت أحزاب ونقابات وجمعيات داعمة للقضية الفلسطينية تنوي تنظيمها، وعللت الشرطة قرارها بما سمتها "المخاطر الكبيرة ببلبلة النظام العام". وهتف المتظاهرون "كلنا فلسطينيون" و"تحيا فلسطين، فلسطين ستنتصر"، في حين تمركزت عشرات السيارات التابعة للشرطة وتوقفت حركة السير في عدد من أزقة المنطقة.

وتظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الألمانية برلين تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وطالبوا الحكومة الألمانية "بالتدخل لإيقاف فوري للجرائم التي ينفذها الجيش الاسرئيلي تجاه الأطفال والنساء والمدنيين".

كما وشارك المئات من دول أخرى حول العالم بمظاهرات منددة بالعدوان، نذكر منها كولومبيا والهند والصين وسيرلنكا وباكستان، ودول عربية مثل ليبيا ولبنان واليمن والأردن.

مظاهرات منددة بالعدوان
وشهدت مدن وقرى الداخل الفلسطيني العديد من التظاهرات المنددة بالعدوان على غزة، وطالب النتظاهرون بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن ما تتعرض له غزة ولا سيما جرائم قتل الأطفال والمدنيين وقصف المنازل. كما وشهدت مدن الضفة أيضا مظاهرات عدة.

وتواصلت في العاصمة الموريتانية نواكشوط المظاهرات والمسيرات المنددة بالعدوان على غزة، حيث استنكرت الأطياف السياسية الموالية والمعارضة ما يتعرض له أهل القطاع. وتزامن ذلك مع إطلاق "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" في موريتانيا حملة لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني. وبالرغم من القصف والمعارك، شهدت عدة مدن سورية مظاهرات للتضامن مع غزة، ففي حلب حمل المتظاهرون لافتات تؤكد وقوف المدينة إلى جانب غزة حتى الموت، وتشدد على أن "القاتل واحد". وفي دوما بريف دمشق تجمع شباب وشيوخ وأطفال في الحارات المهددة بالقصف ليقولوا إن معاناتهم لا تشغلهم عن مشاركة الفلسطينيين همومهم، ورددوا هتاف "يا قسامي يا حديد دمر دمر تل أبيب".