النائب طلب أبو عرار: 

على الدولة أن ترصد ميزانيات هدم وتدمير منازل عرب النقب في حماية العرب وتزويدهم بالنواقص اللازمة في هذه الفترة

الحكومة مسؤولة عن عدم تمكين العرب في القرى غير المعترف بها من بناء بيوت عصرية تحمي سكانها من برد الشتاء، وحرارة الصيف وحماية سكانها من الكوارث الطبيعية وفي الحروب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه "النائب طلب أبو عرار لم يتلق أي إجابة من وزير الدفاع، ووزير الأمن الداخلي، ووزير الاتصالات وحماية الجهة الداخلية، على مطلب وضع واقيات من الباطون في القرى غير المعترف لها لحماية السكان العرب في القرى غير المعترف بها، من خطر الصواريخ".

الصور من مكان سقوط الصاروخ اليوم على بيت الوج

وتابع البيان "وأضاف أبو عرار، حول هذا الموضوع: "أتقدم بتعازي الخالصة الى ال الوج بوفاة ابنهم الشاب عوده جراء سقوط صاروخ على بيته، واتمنى من الله أن يشفي أبناءه، وجميع المصابين، فرغم علم الدولة بالخطر على حياة سكان القرى غير المعترف بها جراء سقوط الصواريخ الا انها لا تقوم بواجبها اتجاههم، حيث لم تهتم بمطلبنا بوضع واقيات من الباطون في القرى غير المعترف بها، وفي الحارات القديمة في القرى المعترف بها، لحماية السكان من خطر سقوط الصواريخ، وتتعامل الدولة معنا وكأننا مواطنين من صنف "ب"، وتعلن على أن الصواريخ تسقط في أراض مفتوحة، علما أن عدد منها سقط في قرى غير معترف بها، كما أن "القبة الحديدية" لا تتصدى إلا للصواريخ المتوقع سقوطها في بلدات معترف بها، بينما لا تتصدى للصواريخ التي تسقط على القرى غير المعترف بها، كما ان الدولة لا تقوم بواجبها اتجاه عرب النقب في تزويد القرى بسيارات خاصة للإسعاف، مما يضطر الاهل الى نقل ابنائهم ومصابيهم بسياراتهم الخاصة الى المستشفيات الامر الذي يعرض حياة المصابين للخطر".

وجاء في البيان أيضا " وأضاف قائلا أبو عرار: "كما أن الدولة في ردها أثناء مناقشة مطلب وضع واقيات من الباطون في القرى غير المعترف بها، في محكمة العدل العليا، يظهر التجاهل لعرب النقب، حيث بينت الدولة انها لا تضع في سلم أولوياتها معالجة هذا الخطر في القرى غير المعترف بها، وعلى السكان الانبطاح عند سماع صفارة الإنذار المعدومة اصلا في القرى غير المعترف بها. وأحمل المسؤولية الكاملة للدولة بوفاة عوده الوج، وإصابة اطفاله، واصابة الطفلتين من عائلة الوقيلي قبل ايام، جراء سقوط الصواريخ. وعلى الدولة العمل بجد في وضع واقيات لحماية مواطنيها العرب، علما اننا لم نراها الا في عمليات الهدم، وتدمير حياة البدو.
وعلى الدولة أن ترصد ميزانيات هدم وتدمير منازل عرب النقب في حماية العرب، وتزويدهم بالنواقص اللازمة في هذه الفترة.
كما ان الحكومة مسؤولة عن عدم تمكين العرب في القرى غير المعترف بها من بناء بيوت عصرية، تحمي سكانها من برد الشتاء، وحرارة الصيف، وحماية سكانها من الكوارث الطبيعية، وفي الحروب" "بحسب ما جاء في البيان.