لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

الوزير اهرونوفيتش أكد أن الحديث يدور حول عمل رخيص دنيء المستوى ولا يستحق الانجرار وراءه

الوزير أكد عزمه على اتخاذ كافة الوسائل والاجراءات القانونية المتاحة من اجل الغاء الحصانة عن الزعبي والتأكد من التحقيق معها ومعاقبتها

بيان التجمع:

إننا واثقون أن جهاز القمع الإسرائيلي لن يردع طلائع الجيل الفلسطيني الجديد داخل الخط الأخضر من مواصلة النضال المشروع والتعبير عن غضبه

ندعو كل الأطر والهيئات السياسية والشعبية والقانونية إلى عدم التهاون مع هذه السياسات وإلى ملاحقة رجال الشرطة الإسرائيلية قانونيًا وإعلاميًا الذين يعتدون بوحشية على المتظاهرين

قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت إنه "واستمرارا للتظاهرة التي نظمت أمس في حيفا على خلفية العملية العسكرية "الصخرة الصلبة" التي شارك فيها المئات من المواطنين العرب مع نشطاء يسار ومتضامنين آخرين وتخللها القيام بأعمال اخلال بالنظام بالغة مختلفة، تطرق مؤخرا وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش على صفحته في الفيسبوك الى نعت قائد الساحل اللواء حجاي دوتان مع افراد شرطته خلال التظاهرة والذين كانوا يقومون بتأدية واجبهم، بألفاظ نابية لا تليق بقائد لواء وشرطته، مشتهجنا الأمر" بحسب بيان الشرطة.

خلال تكبيل يدي النائبة زعبي خلال التظاهرة أمس في حيفا

وتابعت السمري بيانها: "أكد الوزير اهرونوفيتش أن الحديث يدور حول عمل رخيص دنيء المستوى ولا يستحق الانجرار وراءه ومشددا أنه لا مكان لمثل هذه التفوهات او الحديث والتعامل مع قائد لواء وافراد شرطته" بحسب بيان الشرطة.

وأضافت السمري: "وأعرب الوزير على صفحته عن خجله من السلوك المقصود والحقير الذي كان قد بدر خلال التظاهرة من حنين الزعبي والتي اثبثت وللمرة الأخرى بانها غير جديرة بأن تسمى عضو كنيست -على حد قوله" بحسب بيان الشرطة.

وقالت السمري: "وأكد الوزير عزمه على اتخاذ كافة الوسائل والاجراءات القانونية المتاحة من اجل الغاء الحصانة عن الزعبي والتأكد من التحقيق معها ومعاقبتها. ومن جانب آخر اشاد الوزير بعمل افراد الشرطة ومساعيهم البالغة في اداء واجباتهم معربا عن تقديره البالغ لهم" بحسب بيان الشرطة.

وزير الأمن الداخلي

بيان التجمع
وجاء في بيان صادر عن التجمع: "أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء الوحشي على المظاهرة السلمية التي دعا إليها حراك 15 تموز الشبابي يوم أمس الجمعة، وحملة الاعتقالات التي نفذتها وحدات القمع الخاصة بحق 31 معتقلاً، من الشباب والصبايا، أثناء تفريق المظاهرة".

وتابع التجمع في بيانه: "كما يدين الاعتداء على نواب التجمع وقياداته؛ النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي والنائب باسل غطاس، وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، الذين شاركوا مع بقية قيادات التجمع في هذه المسيرة، منهم مصطفى طه، نائب الأمين العام، ومراد حداد عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة الطلابية والشبابية، ويوسف طاطور عضو اللجنة المركزية".

وأشار البيان: "إن التجمع يحيي هؤلاء المعتقلين والمعتقلات، المناضلين والمناضلات، أبناء وبنات شعبنا، ويدعو الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم لإطلاق سراحهم. ومنهم من طليعة هذا الجيل الفلسطيني الشاب الذي يقف في مقدمة الصفوف. كما يحيي المشاركين والمشاركات في حملات التضامن والاحتجاج ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا في قطاع غزة، ومن أجل وقف العدوان الإرهابي، وإسقاط الحصار الظالم، وجميع ممارسات وجرائم الاحتلال وإفرازاته، وكذلك جرائم المستوطنين الصهاينة".

وأشار البيان: "إننا واثقون أن جهاز القمع الإسرائيلي لن يردع طلائع الجيل الفلسطيني الجديد داخل الخط الأخضر، من مواصلة النضال المشروع، والتعبير عن غضبه، وغضب شعبنا كله، لإسقاط العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال والكرامة. إن سياسات القمع، المادي والمعنوي، وكل أشكال الاضطهاد السافر والمضمر، التي تمارس ضد فلسطينيي الـ48، هدفها تحييد طاقات ووزن ودورهم في النضال الفلسطيني العادل ضد الاحتلال وضد الاستيطان والتهويد والقتل، ولكن تواتر هذا النشاط الشعبي والشبابي على مدار الأشهر الماضية، وتصاعده مؤخرًا يؤكد على أننا أمام مرحلة وعي وطني وسياسي متجدد لا بدّ من رعايته واحتضانه وترشيده".

وجاء في البيان: "إننا ندعو كل الأطر والهيئات السياسية والشعبية والقانونية إلى عدم التهاون مع هذه السياسات وإلى ملاحقة رجال الشرطة الإسرائيلية قانونيًا وإعلاميًا، الذين يعتدون بوحشية على المتظاهرين، وعلى المعتقلين أثناء الاعتقال وخلال الاعتقال، بهدف ترويع وتخويف وردعهم وردع الآخرين عن المشاركة لن يتوقف. طالما هناك عدوان إرهابي على شعبنا، وطالما هناك احتلال، ونهب، وسطو، وانتهاك للقانون الدولي وللشرائع الإنسانية، وطالما هناك تحريض دموي على المواطنين العرب، وعداء، وتمييز منهجي، فإن النضال بأشكاله المدنية المختلفة؛ الميدانية والثقافية والإعلامية والمادي" الى هنا نص البيان.

زعبي خلال التظاهرة أمس