الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 18:02

حجوبة الكسلانة: قصة اليوم من موقع العرب.نت

كل العرب
نُشر: 18/07/14 11:39,  حُتلن: 08:04

كانت فتاة اسمها محجوبة لكنها كسلانة وأمها غير راضية عنها لأنها كانت تكره العمل، ولم تكن ترضى ان تساعد أمها في شغل المنزل، وكانت كلما قالت لها أمها اعملي كذا. كانت تقول: لا أقدر، لا أعرف، صعب علي.. وكانت أمها تنهرها وتزجرها، ولكن محجوبة بقيت كسلانة.

كانت محجوبة تذهب للنوم في المغرب وتصحو متأخرة في الضحى، ولذلك كانت دائما تتأخر عن المدرسة، وكانت المديرة تعاقبها أمام البنات كلما ذهبت متأخرة، وكانت المديرة تطردها من المدرسة في بعض الأوقات، وبالرغم من هذا لم تترك محجوبة عادة الكسل.
وفي يوم من الأيام نامت محجوبة إلى وقت الضحى، وجاء ميعاد المدرسة وحاولت أم محجوبة أن توقظها فلم تستطع واستمرت نائمة.
وبينما كانت محجوبة نائمة رفع السرير إحدى رجليه، ثم رفع رجله الثانية، وأخذ يتحرك، ثم مشى السرير نحو الباب، وخرج من المنزل وسار في الشارع، وكانت محجوبة نائمة في كل هذا الوقت.
مشى السرير في الشارع ومحجوبة فوقه، وجاء الناس من كل مكان واجتمعوا حول السرير العجيب الذي يمشي، ووجدوا الكسلانة نائمة فيه، وكان الناس يضحكون ويشيرون إلى السرير ويقولون محجوبة الكسلانة، ثم سار السرير يمينا وشمالا حتى وصل المدرسة.
هناك فتح السرير باب الصف الذي تتعلم فيه محجوبة وقفز في داخله فلما رأى التلميذات محجوبة في السرير ضحكن وصفقن ثم قال السرير للبنات: صباح الخير لكن محجوبة الكسلانة أين مكانها؟
ورمى محجوبة على الأرض، وخرج وجرى إلى المنزل، ولما استيقظت محجوبة وجدت نفسها في الصف، والتلميذات يضكحن عليها فخجلت وندمت، ومن هذا اليوم لم تتأخر محجوبة عن المدرسة مرة أخرى، وكانت تستيقظ في الصباح الباكر، وتساعد أهلها في المنزل وتذهب إلى المدرسة في الميعاد.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة