بناء على طلب النائب زكور الكنيست تناقش ارتفاع جدول غلاء المعيشة بنبسة 1.5% وارتفاع البطالة بـ 1.9% وزكور يحذر: الوسط العربي أكبر المتضررين..

بناء على طلب النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين من مختلف الأحزاب، ناقش الكنيست، ارتفاع نسبة البطالة وجدول غلاء المعيشة في إسرائيل وأثر ذلك على الطبقات الفقيرة والضعيفة وخاصة على الوسط العربي، حيث صوت جميع أعضاء الكنيست في ختام الجلسة على إحالة الموضوع لبحث معمق في لجنة العمل والرفاه في الكنيست.
وتأتي هذه الجلسة عقب الإحصائيات التي نشرتها دائرة التشغيل مطلع الاسبوع والتي تشير إلى ارتفاع في عدد الباحثين عن عمل والمتقدمين لدائرة التشغيل بنسبة 1.9% في الربع الأول لهذا العام، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل حتى شهر آذار الماضي حوالي 188 ألفا، 42% منهم من الوسط العربي، وهي نسبة أعلى من ضعف نسبة عدد السكان العرب في إسرائيل.
والسبب الثاني لعقد جلسة الكنيست هو معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، التي أظهرت نهاية الأسبوع الماضي، أن جدول غلاء المعيشة قد ارتفع في نيسان الماضي بنسبة 1.5%، تماما مثلما ارتفعت في شهر آذار، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2002. وبهذا الارتفاع يكون جدول غلاء المعيشة قد ارتفع في السنة الأخيرة بنسبة وصلت إلى 4.7%، ما يعني تضخما ماليا عاليا، وهذا بخلاف تقديرات بنك إسرائيل.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست التي بحثت الموضوع، أكد النائب زكور أن "ارتفاع جدول غلاء المعيشة معناه المزيد من الأعباء الاقتصادية على العائلات الفقيرة لأن معناه هو ارتفاع غالبية الأسعار، وخاصة ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية بنسبة 6.7%، وارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضراوات والفواكه بنسبة 2.3%، وارتفاع أسعار المواصلات والاتصالات بنسبة 2.0%، وارتفاع تكاليف التعليم والترفيه بنسبة 1.5%، وأسعار الإسكان بنسبة 1.1%".

وأضاف النائب زكور أن "الوسط العربي هو أكبر المتضريين من ارتفاع جدول غلاء المعيشة، حيث تعيش أكثر من نصف العائلات العربية تحت خط الفقر، فيما تبلغ نسبة العاطلين عن العمل في الوسط العربي 42% من مجمل العاطلين عن العمل في الدولة".
ودعا النائب زكور الحكومة إلى "رفع أجور العمال وربطها بجدول غلاء المعيشة، مشيرا أنه من غير المعقول أن يستمر ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية في حين تبقى الأجور منخفضة كما هي".