مؤسسة الأقصى: 

 مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى أخذت على عاتقها نقل الأهل من كافة القرى والبلدات في الداخل للصلاة في المسجد الأقصى مجانا وبشكل يومي

تقديم أكثر من خمسين ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين والمعتكفين في المسجد طيلة أيام الشهر الفضيل بما في ذلك ليلة القدر التي تشهد حركة نشطة للوافدين

 المؤسسة تناشد جميع الأهل إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان وفي أيام الجمعة معتبرة ما يقوم الاحتلال من تضييقات وحصار على الأقصى تهدف بالدرجة الأولى إلى محاولة عزله عن أهله وكل من يريد الصلاة فيه وهي ستفشل بذلك لا محالة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه: "قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الثلاثاء 15/7/2014 إنها مستمرة في إكرام الصائمين في المسجد الأقصى من خلال مشروعها السنوي الرائد " مشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى "، وأشارت إلى أنها بصدد تقديم أكثر من خمسين ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين والمعتكفين في المسجد طيلة أيام الشهر الفضيل بما في ذلك ليلة القدر التي تشهد حركة نشطة للوافدين. هذا وشكرت مؤسسة الأقصى المؤسسات الخيرية الداعمة للمشروع ، كما شكرت دائرة الأوقاف الإسلامية على التعاون التام والوثيق معها في هذا المشروع وفي كل مشروع يخدم المسجد الأقصى ورواده". كما جاء في البيان.

وأضاف البيان:" ودعت المؤسسة في بيانها إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى طيلة أيام العام وفي شهر رمضان على وجه الخصوص، لما في ذلك من كسب للأجر والثواب، فضلا عن تثبيت الوجود الإسلامي فيه في ظل محاولات استهدافه من قبل الاحتلال الاسرائيلي. كما وناشدت المؤسسة جميع الأهل في الداخل الفلسطيني والقدس وكل من يستطيع الوصول من أهل الضفة الغربية، إلى التواجد المكثف في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان وفي أيام الجمعة، معتبرة ما يقوم الاحتلال من تضييقات وحصار على الأقصى تهدف بالدرجة الأولى إلى محاولة عزله عن أهله وكل من يريد الصلاة فيه، وهي ستفشل بذلك لا محالة". وفق ما ورد في البيان.

هذا واختتم البيان:" ولفت بيان المؤسسة إلى أن مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى أخذت على عاتقها نقل الأهل من كافة القرى والبلدات في الداخل للصلاة في المسجد الأقصى مجانا وبشكل يومي. وحث البيان الجميع إلى التواصل والتنسيق مع مندوبي المؤسسة في كل بلد لمعرفة مواعيد انطلاق الحافلات لأداء الصلوات وصلاة التراويح". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.