الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 09:02

قصيدة لآلئُ المحار/ بقلم: عوض حنا

كل العرب
نُشر: 10/07/14 08:14,  حُتلن: 08:00

  أغوصُ في بَحْر ِ عَينَيها الحالِمَة ْ
أتيهُ بينَ الأعماق ِِ الساحِرَة ْ والأسياف ِِ الهادِئة ْ
أنَقِّبُ اللُّؤلُؤَ المَزروعَ في جَوف ِ المَحار ِ السابِحَة ْ, أنَقـّيهِ في
قـُزَحِيَّةٍ مُنَوّعَةِ الألوانْ, مِنْ رَمْل ٍ تسَلـَّلَ في جَوفِهِ عُدوانْ
فصارَ لُؤلؤًا مُزدانْ وَعِقدًا في جـِيدِ الحِسانْ
تجذِبُني, تُلصِقـُني الأجفانْ
وَبَعْدَ أنْ غَسَلَ الدَمْعُ بُؤبُؤَها الأزْرَقْ
جَمَعْتـُهُ طـَفـْحَ الفِنجانْ
فَانفَرَجَ القلبُ المُغـْلـَقْ
يَحمِلـُني عَنقاءٌ مُغر ِبٌ
إلى فَضاءٍ مُنَمنَم ٍ نـُجومًا يُسكِنـُني فيهِ,
في عَينَيهاِ, تـُحِدُّهُ رُموشٌ كالسَّهم ِ تُبعِدُني,
تقتـُلـُني, ترميني, تدْفِنـُُني في رَمسِ ِ ترباءٍ مُظلِمَةٍ ظالِمَة ْ,
لِيَبقَ فيهِ عِشقِيَ المَحْتومُ يَشِجُّ القلبَ, يجيشُ الشِعرَ في الخاطِرَة ْ
عَـــــــوَض حَنـّــــــــــا
20أيلــول سنة 2013
المعاني في قصيدة لآلِئ المَحار
ألأسياف = جمع سِيف أي سواحل البحر (وعنيتُ
هُنا سواحل بحر عينيها)
عَنقاءٌ مُغرِب = طائرٌ مَجهول الجسم لم يـوجد, ويقـــال
في ألأخبـار عن هلاك ِ الشيء وبُطلانه
ألترباء = الأرض, التراب
قصيدة التفعيلة هذه مبنيَّة على تفاعـــيل البحر البسيط
*********

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة