علي سلام رئيس بلدية الناصرة:

أنا مع أن تعبر الشباب عن رأيها وأنا مع أن يتم رفع الشعارات في ساحة العين او الشارع الالتفافي لكنني لست مع أن تقوم الشباب بحرق الممتلكات العام

 خوفنا من المظاهرة هو بسبب احتمال تكرار أحداث تشبه هبة القدس والاقصى وانا بعد تجربة طويلة رأيت أن الشباب المتواجدين في الشارع لا يصغون الى القيادات العربية

أنا رئيس بلدية جديد واعمل على تطوير الناصرة ونحن منذ يومين نعمل على تهدئة الاوضاع والناصرة لا تتحمل مظاهرة قطرية، وقد استجاب محمد زديان الى طلبي وسيقوم بعقد اجتماع آخر وبحث الموضوع 

سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة:

الاجتماع انتهى وتقرر الا تكون المظاهرة في مدينة الناصرة وعلى المسؤلين والقيادات ان تجتمع وتقرر

من الطبيعي انه عندما يتم اختيار مدينة او بلدة لاجرء مظاهرة ان يتم ابلاغ رئيس البلدية والسلطة المحلية بذلك وما حدث بانه تم اقتراح اسم الناصرة دون ابلاغ علي سلام

علي سلام ليس ضد المظاهرة وليس صحيحا انه يمانع انما يريد التنسيق اولا فهو بقي في الشارع ولم يترك المتظاهرين وهو الوحيد من القياديين الذي بقي في الشارع لتهدئة الامور

قالت بعض الأوساط بأن علي سلام رئيس بلدية الناصرة رفض أن تقام مظاهرة قطرية إحتجاجية على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في مدينة الناصرة إذ أن لجنة المتابعة إقترحت ذلك خلال إجتماعها بأن تحتضن الناصرة هذه المظاهرة. هذا وتعرض علي سلام للكثير من الإنتقادات والردود على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك بشأن هذا الموضوع.

علي سلام رئيس بلدية الناصرة

وقال سالم شرارة مستشار رئيس بلدية الناصرة في حدث لموقع العرب:" لقد اجتمع علي سلام اليوم مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والاجتماع انتهى وتقرر الا تكون المظاهرة في مدينة الناصرة". وتابع سالم شارة:"على المسؤلين والقيادات ان تجتمع وتقرر ومن الطبيعي انه عندما يتم اختيار مدينة او بلدة لاجرء مظاهرة ان يتم ابلاغ رئيس البلدية والسلطة المحلية بذلك، وما حدث بانه تم اقتراح اسم الناصرة دون ابلاغ علي سلام". واضاف شرارة:" لقد قال محمد زيدان لعلي سلام بأن طرح مدينة الناصرة لاحتضان المظاهرة جاء خلال التشاور والصحفيون نشروا ان المظاهرة في الناصرة على مسؤوليتهم وما أكده علي سلام خلال لقائه بمحمد زيدان كان على ضرورة التنسيق مع رئيس البلدية لان هذا المتبع والمنطق السليم. علي سلام ليس ضد المظاهرة وليس صحيحا انه يمانع انما يريد التنسيق اولا. فهو بقي في الشارع ولم يترك المتظاهرين وكان الوحيد من القياديين الذي بقي في الشارع لتهدئة الامور".

تعقيب علي سلام
قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث معه ، بعد انتهاء الاجتماع مع محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة بخصوص اقامة المظاهرة القطرية في الناصرة :" عندما سمعت ان هنالك اجتماع للجنة المتابعة في عارة ، ولم تتم دعوتي اليه قمت بالاستفسار عن السبب ، فقالوا لي أنهم دعونا في الساعة الحادية عشرة ، وعلمت ايضا انه خلال الاجتماع ارادوا ان تكون المظاهرة القطرية في مدينة الناصرة ومحمد زيدان أخذ على مسؤوليته أن يتشاور معي وبعد ذلك يتم اتخاذ القرار وانا في المقابل قمت بالجلوس معه وطلبت منه أن لا تقام المظاهرة في مدينة الناصرة، فأنا رئيس بلدية جديد واعمل على تطوير الناصرة ونحن منذ يومين نعمل على تهدئة الاوضاع والناصرة لا تتحمل مظاهرة قطرية، وقد استجاب محمد زديان الى طلبي وسيقوم بعقد اجتماع آخر وبحث الموضوع ".
واضاف علي سلام في حديثه: "أنا مع أن تعبر الشباب عن رأيها وأنا مع أن يتم رفع الشعارات في ساحة العين او الشارع الالتفافي لكنني لست مع أن تقوم الشباب بحرق الممتلكات العامة كما وأن خوفنا من المظاهرة هو بسبب احتمال تكرار أحداث تشبه هبة القدس والاقصى وانا بعد تجربة طويلة رأيت أن الشباب المتواجدين في الشارع لا يصغون الى القيادات العربية وانا قلت هذا الامر لمحمد زيدان، اذا ما كان يستطيع السيطرة على اكثر من 15 الف متظاهر في الناصرة ، ويستطيع التجمع والاتئلاف ان يرفضوا رأيي لكن انا رئيس البلدية لاجل ذلك رفعوا الشعارات يوم السبت وتركوا الشباب يذهبون الى شارع توفيق زياد وتركوهم لوحدهم حتى حضرت انا والنواب واعضاء البلدية حتى عملنا حتى الساعة الرابعة صباحا من اجل اعادتهم الى منازلهم فهذه القيادة تعمل على دأب الحماس وبعد ذلك يغادرون المكان ".