البروفيسور نديم روحانا مدير مركز مدى الكرمل:

الورشة هدفها الرئيسي عرض النتائج لسياسيين واكاديميين وفتح مجال فيه تبادل آراء وتفكير مشترك بين اكاديميين وسياسيين لتنجيع العمل الوطني

هنالك نتائج تدل أن الاغلبية تؤيد اعادة انتخابات مباشرة لرئيس اللجة واعضائها بنسبة 53.2% من قبل عدد المستطلعين 470 شخصا

آراء المستطلعين حول الحاجة بأن يكون رئيس لجنة المتابعة غير حزبي وصلت الى 56.8% يعتقدون ان هذا افضل للجنة وأعتقد من خلال هذه النسب والمعطيات انها مشجعة جدا ومهمة

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:

علينا الاستماع ومناقشة جميع هذه الملاحظات من اجل أن يكون هنالك حافزا لتطوير وتنجيع عمل لجنة المتابعة كي تكون ذات قيادة سياسية تعالج جميع قضايا المجتمع العربي بصدق وإخلاص وبمسؤولية

هذه الدراسات لها أهمية كبيرة لنا لاننا سنعرف من خلالها كيف يفكر المواطن العربي اتجاه لجنة المتابعة وعلينا من خلال هذه الدراسات ان نستوعب ما هي الاخطاء داخل لجنة المتابعة من اجل العمل على تحسينها

أقيمت صباح اليوم السبت، في فندق ريمونيم-العين في الناصرة، ورشة عمل ضمن مشروع البحث "المشاركة السياسية للفلسطينيين في اسرائيل منذ العام 1948" تحت عنوان "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: نتائج إستطلاع الرأي العام الفلسطيني في اسرائيل لعام 2013"، وذلك بدعوة من مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، وقام بإفتتاح الورشة البروفيسور نديم روحانا مدير مركز مدى الكرمل متحدثا حول اهمية النتائج وعرض الاستطلاع.



حضر الورشة كل من: محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والنائبة حنين زعبي عن كتلة التجمع، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ورجا اغبارية عن حركة ابناء البلد، وعبد الحكيم مفيد عن الحركة الاسلامية، والعديد من الشخصايت الاجتماعية السياسية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع البروفيسور نديم روحانا مدير مركز مدى الكرمل، قال:" ان من خلال استطلاع الرأي العام تبين ان 58% لا يعلمون بوجود لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من قبل عدد المستطلعين 1135 شخصا، ولكن هنالك 41% فقط من المجتمع الفلسطيني في اسرائيل يعرف عن وجود لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وهذا معطى غير سيء ولكن عندما تدعي لجنة المتابعة الناس لكافة نشاطاتها لربما ستعرف اكثر وهنالك نتائج تدل أن الاغلبية تؤيد اعادة انتخابات مباشرة لرئيس اللجة واعضائها بنسبة 53.2% من قبل عدد المستطلعين 470 شخصا، اما بالنسية لإنتخاب لجنة المتابعة وعلاقتها بالمشاركة في انتخابات الكنيست وصلت النسبة الى 77% انه يجب مشاركتها في الكنيست، كما وأن لجنة المتابعة تستطيع العمل اكثر في مجال العمل الوطني والسياسي وهنالك امكانيات مختلفة وأن الاغلبية تدعم عمل لجنة المتابعة وتؤيد قيام صندوق مالي للجنة المتابعة لتنجيع عمل اللجنة كان بنسبة 62.3% يوافقون على اقامة الصندوق، كما وان آراء المستطلعين حول الحاجة بأن يكون رئيس لجنة المتابعة غير حزبي وصلت الى 56.8% يعتقدون ان هذا افضل للجنة، وأعتقد من خلال هذه النسب والمعطيات انها مشجعة جدا ومهمة وإذ تجاوبنا مع هذه النتائج يجب علينا التفكير في اعادة بناء لجنة المتابعة وفحص امكانيات انتخابات مباشرة".

وأضاف البروفيسور روحانا قائلا: "الورشة هدفها الرئيسي عرض النتائج لسياسيين واكاديميين وفتح مجال فيه تبادل آراء وتفكير مشترك بين اكاديميين وسياسيين لتنجيع العمل الوطني، كما وانه خلال الاشهر القادمة لدينا عدة ورشات سنقوم بها ومنها حول جدول العمل القانوني ومخاطره وكيف ان العمل القانوني يفيد من ناحية ومن ناحية اخرى يشرعن المؤسسات القانونية الاسرائيلية حيث قمنا بالتوجه للناس لجلب نتائج رأي عام بخصوص هذه المواضيع ولدينا ايضا ورشة عن المنظمات غير الحكومية وورشة عن الاحتجاج وغيرها من الورشات. كما أن التتمة الطبيعية لهذا المشروع في المشاركة السياسية هي عملية مراجعة تاريخية لتاريخ العمل الوطني والقوى الوطنية المختلفة وما  قامت من انجازات ايجابية".

وفي حديث آخر مع محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قال: "أعتقد أن هذه النتائج سواء ان كانت دقيقة او غير دقيقة تعتبر من إحدى المحفزات من أن يكون هنالك برنامجا لتطوير وإدارة لجنة المتابعة وبحث كل ما يجول ايضا في خاطر المواطن العربي بما يتعلق في القيادة السياسية، وعلينا الاستماع ومناقشة جميع هذه الملاحظات من اجل أن يكون هنالك حافزا لتطوير وتنجيع عمل لجنة المتابعة كي تكون ذات قيادة سياسية تعالج جميع قضايا المجتمع العربي بصدق وإخلاص وبمسؤولية وأن تكون مبنية على الاستنتاجات والدراسات التي تحصل في هذه القضايا".

ونوه زيدان قائلا: "بمثل هذه الدراسات لها أهمية كبيرة لنا لاننا سنعرف من خلالها كيف يفكر المواطن العربي اتجاه لجنة المتابعة وماذا يتطلع ويطلب من اللجنة كي تلبي رسالته، وبدون شك أن هذا العمل مثمر ويثري عمل اللجنة والذي ايضا يعطيها الطرق والوسائل من اجل تطوير عملها وتنجيع نشاطها، وعلينا من خلال هذه الدراسات ان نستوعب ما هي الاخطاء داخل لجنة المتابعة من اجل العمل على تحسينها".

البروفيسور نديم روحانا مدير مركز مدى الكرمل

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة