الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

قصة اليوم:دار أزياء راما 12 توتي صحفية أيضاً

أماني حصادية -
نُشر: 03/07/14 15:19,  حُتلن: 15:42

كانت توتي متحمسة للكتابة في الصحيفة، وخائفة بعض الشيء.. لكنها رأت أن تقبل بالمهمة الجديدة، ورأت أن تحكي للدمى الحكاية بقلمها، وأن تكون تلك الجريدة هي الوسيلة التي تربط بينها وبين بقية الدمى.
تناولت قهوتها مع القطة (لولو) و( زوزو)، وكانت تشعر بالفخر كونها أصبحت صحفية مهمة، ولأن (لولو) أخبرتها عن طلب القراء وحبهم لها.
عندما خرجت مرة أخرى من ذلك النفق المظلم، لم تشعر بالرطوبة، فقد كان تفكيرها في مهمتها الجديدة قد أنساها كل ما سواه.
في منزلها جلست توتي على الطاولة الصغيرة، التي اشترتها لها راما من متجر الألعاب القريب، ووضعت كمية كبيرة من الأوراق وقلم راما الأسود، وبدأت تكتب:
- أحبتي الدمى.. كنت أريد أن أخبركم ...
مزقت توتي الورقة بغضب وقالت:
ــ لا لا ليس هذا ما أريد قوله.. سأقول لهن:
ــ عزيزاتي.. أيتها الدمى الرائعات.
و مزقت توتي الورقة الثانية وقالت:
ــ لا لا .. لم تعجبني هذه أيضا.. سأقول :
- صديقاتي الدمى.


صورة توضيحية 

ابتسمت توتي وشدت ظهرها وهي تقول لنفسها:
- نعم.. البداية مشجعة.. سأكتب لهن وأخبرهن أن لهن حقوقا عند صاحباتهن، وأنهن يجب أن يطالبن بها، وأن العناية بهن وتعلم الخياطة لأجلهن، هو حق من حقوق الدمى على صاحباتهن.. وأن الدمى يحتجن إلى قوانين تحدد نوع علاقتهن بالبشر.
بدأت راما تكتب وتكتب وكانت سعيدة ومبتسمة، وهي تخط حروف مقالتها، وتبدأ بوضع تلك القوانين الجديدة في عالم الدمى.

ما هذه القوانين يا ترى؟.
وماذا كتبت راما في مقالتها أخيرا ؟.
تابعوا معنا لتعرفوا ؟.
محبتي

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة