مؤسسة يوسف الصديق:

أطلقت المؤسسة سلسلة من الفعاليات والنشاطات الداعمة للإضراب والتي أكدت على مدى تجاوب فلسطينيي الداخل مع قضية الأسرى

قامت السلطات الأمنية الإسرائيلية بتاريخ 18/6/2014 بمنع المظاهرة التي كان من المقرر أن يتم تنظيمها أمام مستشفى صرفند " اساف هاروفي " 

وصل الى موقع العرب بيان من مؤسسة يوسف الصديق، جاء فيه: "منذ اليوم الأول للإضراب أعلنت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني عن موقفها الواضح والداعم للقضايا العادلة للأسرى الفلسطينيين الذين شرعوا بمعركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الإسرائيلي للمطالبة بإنهاء سياسة الإعتقال الإداري التي تنتهجها السلطات الأمنية التابعة للمؤسسة الإسرائيلية". 

 وأضاف البيان: "وقد أطلقت المؤسسة سلسلة من الفعاليات والنشاطات الداعمة للإضراب والتي أكدت على مدى تجاوب فلسطينيي الداخل مع قضية الأسرى على اعتبارها ثابتا من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التفريط بها ، فالمشاركة الواسعة في جميع الفعاليات التي أقيمت في شتى مناطق الداخل الفلسطيني والتي استمرت حتى الأيام الأخيرة من الإضراب كانت رسالة واضحة بأن مستوى الوعي لدى فلسطينيي الداخل بقضايا الحل النهائي أصبح ناضجا وبأن الشباب الفلسطيني بات على قناعة بأن هناك ثوابتا فلسطينية هي بمثابة خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها. بالتعاون مع شبكة أنين القيد الإعلامية نظمت مؤسسة يوسف الصديق مهرجان حاشدا في مدينة البيرة بحضور المئات من أهالي الأسرى الفلسطينيين المضربين وأسرى الداخل الفلسطيني وبمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والرسمية وذلك بتاريخ 26/4/2014 " بعد مرور يومين على الإضراب ".

وجاء في البيان: "بتاريخ 11/05/2014 نظمت المؤسسة مهرجانا آخرا في مدينة الخليل تضامنا مع الأسرى المضربين وذلك خلال الأسبوع الثالث من الإضراب حيث شارك في المهرجان المئات من أهالي مدينة الخليل. ألقى الأستاذ فراس العمري والشيخ المحرر أشرف حسن ، ندوة تثقيفية لطلاب من جامعة حيفا حول موضوع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والصعوبات التي تواجههم خلال فترة إضرابهم وذلك بتاريخ 13/5/2014، بتاريخ 16/5/2014 قبيل يوم واحد من موعد المظاهرة التي كان من المقرر أن تنطلق من دوار ابن رشد في مدينة الخليل سلمت السلطات الأمنية الإسرائيلية فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والأسرى قرارا يمنعه من دخول الضفة الغربية وذلك لمنعه من المشاركة في المسيرة .
بعد مرور ما يزيد عن 24 يوما على إضراب الأسرى الإداريين و تحت عنوان " مي وملح = كرامة " أطلقت المؤسسة مسيرة مشاعل في مدينة أم الفحم وذلك بتاريخ 19/5/2014 حيث شارك في المسيرة المئات من أبناء مدينة ام الفحم الذين هبوا لنصرة الأسرى الإداريين".

 وشدد البيان: "بعد مرور ما يزيد عن 29 يوما على الإضراب نظم التنسيق الشبابي في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين وبمشاركة من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ونادي الأسير الفلسطيني اعتصاما حاشدا أمام سجن الرملة وذلك بعد أداء خطبتي وصلاة الجمعة أمام السجن تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين، بعد مرور 45 يوما على الإضراب نظمت جمعية نادي الفروسية بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين مسيرة للخيول في مدينة أم الفحم هي الأولى من نوعها في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وتُعتبر هذه المسيرة فريدة من نوعها من خلال رسالتها، ليتم من خلالها إيصال صوت ومعاناة الأسرى إلى كافة أنحاء العالم عبر هذا النوع من الرياضة. بعد مرور ما يزيد عن 40 يوما على إضراب الأسرى الإداريين نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين مسيرة مشاعل حاشدة في بلدة اللقية في النقب حيث هب المئات من أبناء وقيادات البلدة نصرة للأسرى المضربين عن الطعام وذلك بتاريخ 2/6/2014 . بتاريخ 10/6/2014 نظمت المؤسسة مظاهرة حاشدة أمام مستشفى بوريا وذلك تضامنا مع الأسرى الإداريين المرضى والذين نقلو للمستشفى على أثر تدهور حالتهم الصحية وقد شارك في المظاهرة العشرات من أبناء المدن والقرى المجاورة للمستشفى . بتاريخ 14/6/2014 كان من المقرر أن يشارك فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات في مهرجان تضامني من الأسرى المضربين في العاصمة الأردنية عمان ، إلا أن السلطات الأمنية الإسرائيلية قامت بإصدار قرار يقضي بمنعه من السفر قبل يوم واحد من تاريخ المهرجان ، وقد تمت مشاركة الشيخ في المهرجان عبر كلمة مسجلة".

وإختتم البيان: "بتاريخ 16/6/2014 وبعد مرور أكثر من 54 يوما على إضراب الأسرى الإداريين نظمت المؤسسة مسيرة مشاعل حاشدة شارك فيها المئات من أبناء قرية الفريديس وحضرها العديد من الشخصيات السياسية والدينية . بتاريخ 17/6/2014 نظمت المؤسسة مسيرة مشاعل أخرى في مدينة قلنسوة حيث شارك فيها العشرات من أبناء المدينة وذلك بعد مرور 55 يوما على إضراب الأسرى الإداريين . قامت السلطات الأمنية الإسرائيلية بتاريخ 18/6/2014 بمنع المظاهرة التي كان من المقرر أن يتم تنظيمها أمام مستشفى صرفند " اساف هاروفي " حيث يقبع العديد من الأسرى الإداريين المرضى وذلك بحجة الخوف من حصول مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وبعض المتطرفين اليهود على أثر حادثة خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة الخليل . نظمت المؤسسة بتاريخ 20/6/2014 سباقا للخيول تحت عنوان " سباق فرسان الحرية " وذلك بعد مرور 57 يوما على إضراب الأسرى الإداريين حيث شارك في السباق عشرات الخيالة الذي جعلوا من هذا السباق بمثابة رسالة ومنبر ليعبروا عن تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام".