استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين "ظنوا أنه يحمل عبوة ناسفة" على حاجز قريب من نابلس في شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني اقترب من الحاجز "مثيرا الاشتباه في أنه يحمل عبوة ناسفة، وأمره الجنود بالتوقف لكنه واصل السير باتجاههم حتى أطلقوا النار عليه".
من جهتها أكدت مصادر فلسطينية أن شابا فلسطينيا أصيب أو استشهد في المنطقة. وقال شاهد عيان فلسطيني إن الجنود طلبوا من الشاب رفع قميصه ويديه ثم أطلقوا النار عليه.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الحادثة وقعت ظهر الاثنين عند حاجز قرية حوارة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية. ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن الجنود ظنوا أن الشاب يحمل قنبلة، وإنه تجاهل أوامرهم بالتوقف ففتحوا النيران عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ثم وفاته في المستشفى لاحقا.

وبموازاة ذلك اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا فجر الاثنين عندما كان يحاول اجتياز السياج الأمني الفاصل في جنين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر الأحد مدينة ومخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وجابت الآليات العسكرية شوارع في المدينة وأزقة في المخيم وسط إطلاق نار كثيف.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن القوة المقتحمة انسحبت في وقت لاحق، ولم يبلغ عن اعتقالات. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الفلسطيني عثر بحوزته على سكين، موضحة أنه أحيل إلى أجهزة الأمن للتحقيق معه.

يذكر أنه استشهد نحو 450 شخصا على الأقل من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما أعلن استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في أنابوليس في الولايات المتحدة، وفق حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية.