المحامي سامح عراقي القائم باعمال رئيس بلدية الطيرة:

نتحدث عن الجريمة المنظمة التي تعاني منها بعض بلداتنا العربية والطيرة خاصة وهذا الموضوع بحاجة الى نشاط دؤوب وبذل مجهود نضالي وكفاحي امام السلطة بكافة اذرعها وايضا الشرطة

عضو البلدية رائد قاسم:

صحيح انني من المعارضة في البلدية لكن في هذا المشوار لا اعتبر نفسي من المعارضة بل ابن الطيرة اذ انه يجب ان نقف وقفة واحدة لنحارب العنف والجرائم الذي يقلق مضاجع الجميع

كلي امل بان لا نيأس بل علينا أن نرفع صوتنا عاليا

مديرة مدرسة الزهراء المربية فاتنة بشارة:

احببت ان اكون شريكة في تلك المبادرة لأن ما يحدث في الطيرة ينعكس بشكل سلبي جدا على نفسية الطلبة وتحصيلاتهم،

يوجد لدينا الكثير من الطلاب المحبطين وينتابهم شعور بالخوف بشكل دائم بسبب ما يتكرر من احداث العنف

عهود شبيطة مديرة مركز الشبيبة في ضائقة في الطيرة:

النساء لهن دوراً فعالا فلو نظرنا الى اقسام البلدية فنرى فيها نساء تعمل على قضايا جماهيرية لذلك فإن مشاركة النساء في هذا المشروع لم تكن بالصدفة ونحن نؤمن أن المراة لديها كل القدرات والكفاءات العالية لانجاح المسيرة

شهدت مدينة الطيرة في الاشهر الاخيرة، أحداث عنف وجرائم عديدة أسفرت عن خلق أجواء مقلقة لدى الأهالي، حيث أصيب منذ بداية العام الحالي 2014 ما يقارب 20 شخصا بعيارات نارية واطلاق رصاص عدا عن  الأضرار الجسيمة التي لحقت ببعض المنازل. وفي اعقاب هذه الحوادث، بادرت بلدية الطيرة برئاسة المحامي مأمون عبد الحي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات رسمية وسياسية واجتماعية الى عقد اجتماع لبناء لجنة شعبية موسعة لمناهضة العنف في الطيرة تحت عنوان "معا افضل"، وذلك لمعالجة مسببات حوادث العنف وخلق أجواء ايجابية مختلفة في المدينة تساهم في الحد من الظاهرة.

المحامي سامح عراقي

 موقع العرب التقى مع بعض المشاركين في هذا المشروع، وتحدثوا عن اهدافه واهميته وعن العنف المستشري في البلدة.
وفي حديث مع المحامي سامح عراقي القائم باعمال رئيس بلدية الطيرة قال:" في اللقاء الذي عقد، التقت مجموعة كبيرة من الناشطين في مدينة الطيرة على اختلاف الانتماءات الحزبية والفئوية والعائلية، كذلك معارضة والإئتلاف لنقول مقولة واحدة بأننا بحاجة لمشروع جماعي لمناهضة العنف، وسنسعى الى تنظيم مؤتمر شعبي يشارك فيه اعداد كبيرة لصياغة المشروع حتى نحارب العنف، والذي سينتج عنه العشرات من المشاريع التربوية والتعليمية والجماهيرية المختلفة التي ستصب في خدمة المواطنين والبلدة. ولا بد من الاشارة ان القيمة المضافة لهذا المشروع الذي قد يجعله يختلف عن المبادرات الاخرى يكمن في ان كافة الجهات موحدة ومتكاتفة للنهوض بالمشروع وتطويره لصناعة التغيير. دعنا نفرق بين العنف والجريمة، فعندما نتحدث عن الجريمة المنظمة التي تعاني منها بعض بلداتنا العربية والطيرة فهذا الموضوع بحاجة الى نشاط دؤوب وبذل مجهود نضالي وكفاحي امام السلطة بكافة اذرعتها وايضا الشرطة، وقد يكون احدى نتائج المؤتمر الشعبي بناء مجموعة لتكون مسؤولة عن هذا الملف. عادة نرى انه بعد كل جريمة هبة جماهيرية صغيرة لكن لا يوجد خطة عمل على مدار السنة، ونحن نتحدث هنا عن ضرورة احداث تغيير في المستقبل البعيد".

عضو البلدية رائد قاسم

عضو البلدية رائد قاسم قال:" صحيح انني من المعارضة في البلدية، لكن في هذا المشوار لا اعتبر نفسي من المعارضة، بل ابن الطيرة، اذ انه يجب ان نقف وقفة واحدة لنحارب العنف والجرائم الذي يقلق مضاجع الجميع، وكلي امل بان لا نيأس بل علينا ان نرفع صوتنا عاليا ونصرخ حتى ننجح في ازالة هذه الظواهر". أما مديرة مدينة بلا عنف في بلدية الطيرة نور منصور قالت:" هدف المبادرة الاساسية هي اقامة لجنة لمناهضة العنف، وانا واحدة من اللجنة، وسيكون عمل اللجنة تعامل حول محاور عمل تتعلق بالعنف لحصر ظاهرة العنف. في الاجتماع راينا حضور جيد من كافة الاحزاب وجمعيات، وهذا يدل على مدى تعطشهم لان يكونوا فعالين في هه المسيرة. امل ان نرى امور فعلية، وخلال الاسبوع القادم سنوزع المهام حتى ننطلق بالمشروع بصورة اوسع لنرى نتائج على ارض الواقع". وقالت مديرة مدرسة الزهراء المربية فاتنة بشارة: ":احببت ان اكون شريكة في تلك المبادرة لأن ما يحدث في الطيرة ينعكس بشكل سلبي جدا على نفسية الطلبة وتحصيلاتهم، فيوجد لدينا الكثير من الطلاب المحبطين وينتابهم شعور من الخوف بشكل دائم بسبب ما يتكرر من احداث العنف، حتى انهم يواجهون صعوبة في التعبير عن ارائهم، ناهيك عن الانحرافات في التصرفات التي نراها لدى الطلاب الذي يمثلون ما يجري في الشارع، والادهى من هذا الامر اننا اصبحنا نرى طلاب يهددون زملائهم بطرق لا يمكن توقعها. الحد من العنف يجب ان يبدء من جيل مبكر من جيل الطفولة وما بعد الطفولة، من جانب اخر وللاسف الشديد لا يوجد لدينا اليات كافية للحد من العنف، واذا كان هنالك نوايا جيدة لانجاح المشروع مناهضة العنف، فان هذا الامر سيساهم في معالجة قضايا شائكة، لذلك يجب التكاتف والاستمرار بعيدا عن السياسة".

 
مديرة مدرسة الزهراء المربية فاتنة بشارة

قدرات نسائية لإنجاح المسيرة
عهود شبيطة مديرة مركز الشبيبة في ضائقة في الطيرة قالت:" المشروع حيوي ومهم جدا، واذا لم نأخذ بالحسبان اسباب العنف ومعالجته فسوف نصل لوضع اسوء بكثير مما نحن عليه اليوم، فنحن بحاجة لاليات للاطلاع عليها من كافة المؤسسات والاطر والاحزاب والمواطنين لنضع النقاط على الحروف ولتكون انطلاقة ناجحة نحو الهدف. في مدينة الطيرة اذا كان شعارنا لابتعاد عن الفئوية وعن التفكير العائلي وعن تسجيل نقاط لصالح احزاب سياسية ورفعنا شعار المشروع فانا واثقة باننا سنحقق انجازت عظيمة". وعن مشاركة النساء قالت:" ارى ان النساء لهن دوراً فعالا سواء في النشاطات السياسية او الجماهيرية، فلو نظرنا الى اقسام البلدية فنرى فيها نساء تعمل على قضايا جماهيرية، لذلك فان مشاركتهن النساء في هذا المشروع لم تكن بالصدفة، ونحن نؤمن ايمانا قاطعا ان المراة لديها كل القدرات والكفاءات العالية لانجاح المسيرة". اما الناشطة السياسية والاجتماعية سمر سمارة قالت:" منذ فترة ونحن نفكر في اقامة مشروع من هذا النوع، وجاء الوقت لان نخرج الفكرة الى حيز التنفيذ بسبب وضع الشارع لدينا، فدور النساء كان منذ البداية، ونامل بان نرى النجاح لمحاربة كافة انواع العنف الكلامي والجسدي والسلوكي. النساء وانا كأم ومربية ومرشدة اجتماعية وكابنة الطيرة يهمنا كنساء مناهضة العنف الذي يعاني منه كل الشرائح، وسنكون شريكات في هذا النضال ضد العنف الذي يخرب على مجتمعنا، مع ان المجتمع الطيراوي ايجابي، لكن للاسف العنف يؤثر على تطوير البلدة على اصعدة مختلفة". اما الفنانة نادية غضبان قادري قالت:" اعتقد انه من اجل ان ننجح في هذا المشوار يجب ان يكون هنالك ثقة واخلاص ومهنية في العمل حتى يكون استمرارية في العمل، واذا انعدمت هذه الامور فيمكن ان لا نرى نتائج عملية".

عهود شبيطة مديرة مركز الشبيبة في ضائقة

الفنانة نادية غضبان قادري

مديرة مدينة بلا عنف في بلدية الطيرة نور منصور

 
الناشطة السياسية والاجتماعية سمر سمارة