الناطق بإسم حركة حماس:
حماس ليست قوة عظمى لتخوض حربا مع اسرائيل تُحمّل شعبنا تداعياتها وأثارها وأن قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل تعتمد فقط على الرواية الاسرائيلية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
حماس هي المسؤولة عن عملية الخطف والقتل. وان خطف الفتية الثلاثة وقتلوا بدم بارد على يد (حيوانات بشرية) إن قتل طفل عمل لم يقم به حتى الشيطان وحماس هي المسؤولة عن قتلهم وهي من سيدفع الثمن
قال الناطق بإسم حركة حماس، سامي أبو زهري إن الحركة ليست معنية بأي مواجهة متوقعة مع إسرائيل، ولكن إذا فُرض عليها ذلك فهي جاهزة لأي تصعيد. وأن حماس ليست قوة عظمى لتخوض حربا مع اسرائيل تُحمّل شعبنا تداعياتها وأثارها. وأن قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل تعتمد فقط على الرواية الاسرائيلية، وأن الجيش الاسرائيلي يحاول توظيفها للتصعيد ضد الشعب الفلسطيني وحركة حماس.
وأضاف أن تهديدات إسرائيل وقيادتها لا تخيف الحركة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحركة دائما ما تأخذها على محمل الجد. ودعا أبو زهري المجتمع الدولي إلى لجم الجرائم ووقف كافة أشكال التصعيد ضد شعبنا في الضفة وغزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في مستهل جلسة الكابينيت الإسرائيلي: "إن حماس هي المسؤولة عن عملية الخطف والقتل. وان خطف الفتية الثلاثة وقتلوا بدم بارد على يد (حيوانات بشرية). إن قتل طفل عمل لم يقم به حتى الشيطان وحماس هي المسؤولة عن قتلهم وهي من سيدفع الثمن". وجاءت هذه التهديدات بعد اعلان اسرائيل العثور على جثث لثلاثة مستوطنين اختفت أثارهم شمال الخليل، متهمة حركة حماس بتنفيذ عمليتي "خطف وقتل" للمستوطنين الثلاثة.