افتتح الاحتفال مدير المدرسة الاستاذ كمال خلايلة بكلمات شكر وعرفان تقديرا على عمل المتقاعدين طالبا من الله المزيد من السعادة والفرح لهما ولذريتهما

الأستاذة نايفة خلايلة:

الحياة رحلة فيها محطات ولكل محطة مميزات وانجازات وفي كل محطة حياة وعمر مضيء وللوقوف في هذه المحطة رونق خاص بها وها انا الان في نهاية محطة من محطات حياتي استمرت 37 عاما من العمل في التعليم

علمت اجيالا واجيال ودربت الكثيرين على التعلم والاخلاق الحميدة وعلى الجرأة وحسن الكلام والان قبل أن أنهي كلامي اطلب من حضراتكم العذر والعفو والسماح عن كل خطيئة او زلة صدرت مني اتجاه أحدكم جزاكم الله كل الخير يعز علي فراقكم ووداعكم فأقول الى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظمت الهيئة التدريسية في مدرسة ابن سينا سخنين على رأسها الاستاذ كمال خلايلة مدير المدرسة مساء يوم الجمعة امسية تكريم للمربيين المتقاعدين الاستاذة نايفة خلايلة (ام رامي) وجميع افراد العائلة، والاستاذ قاسم شلاعطة (أبو رامي) وجميع افراد العائلة من خلال وجبة عشاء في قاعة البرادايس بحضور الطاقم المدرسي وذلك تقديرا لهما على عطائها وجهودهما في سلك التربية والتعليم وبناء أجيال على مدار 37 عاما.

افتتح الاحتفال مدير المدرسة الاستاذ كمال خلايلة بكلمات شكر وعرفان تقديرا على عمل المتقاعدين طالبا من الله المزيد من السعادة والفرح لهما ولذريتهما. 

الأستاذة نايفة خلايلة تعلمت في كلية حيفا لإعداد المعلمين، معلمة لجميع المواضيع لصفوف الثالثة حتى الثامنة بدأت رحلتها التعليمية 1.9.1977 في مدرسة ج الابتدائية سخنين، علمت في صف الاول 25 عاما وبعدها صارت تعلم التلاميذ على مدار سنين أول/ثاني حيث ألقت كلمتها المؤثرة " اخوتي اخواتي، الحياة رحلة فيها محطات ولكل محطة مميزات وانجازات وفي كل محطة حياة وعمر مضيء وللوقوف في هذه المحطة رونق خاص بها، وها انا الان في نهاية محطة من محطات حياتي استمرت 37 عاما من العمل في التعليم. علمت اجيالا واجيال ودربت الكثيرين على التعلم والاخلاق الحميدة وعلى الجرأة وحسن الكلام، والان قبل أن أنهي كلامي اطلب من حضراتكم العذر والعفو والسماح عن كل خطيئة او زلة صدرت مني اتجاه أحدكم جزاكم الله كل الخير يعز علي فراقكم ووداعكم فأقول الى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

أما بالنسبة للأستاذ قاسم شلاعطة (أبو رامي) أنهى المرحلة الإبتدائية في مدرسة ج 1972 والمرحلة الثانوية سنة 1976 تخرج من كلية حيفا لإعداد المعلمين سنة 1979 في اللغة الإنجليزية. ابتدأ العمل كمعلم سنة 1980 في مدرسة حورة النقب ومن ثم انتقل الى مدرسة ج حتى خروجه للتقاعد في مدرسة الام، حيث بدأ كلماته المؤثرة بالتحية والسلام "الأخوة والأخوات، وهل تسعفني الكلمات امام عاصفة من المشاعر والذكريات؟ حقا انه لموقف مؤثر تزدحم فيه صور وفكر! لقد اجتهدت خلال مسيرة العطاء الي تربو على ثلاثة عقود أن أحقق إنتمائي الصادق لهذا المعهد مساهما مع زملاء وزميلات في إكساب تلاميذنا المهارات المعرفية بأساليب متجددة شيقة. أما وقد وصلت ايتها الأخوة والاخوات الى هذه المحطة، محطة الخروج الى التقاعد , فان مشاعر وتأملات تنتابني لا تقوى ضمها بلاغه. وفي هذا المقام يحضرني بيت من الشعر – قد تحقق فيكم شهد كلماته، ارج الطريق فما مررتم بموضع الا اقام به الشذا واستعذبا والشكر موصول لكم ايها الأخوة والاخوات الضيوف راجيا لكم جميعا الطمأنينة ورغد العيش".
أختتم الحفل بتقديم الزهور والدروع للمحتفى بهما راجين من الله مديد العمر والصحة والعافية .