سوف يشارك في المؤتمر البروفيسور نتان أنطيرطور وهو خبير ذو اسم عالميّ في مجال الـ EEG وقراءة الأمواج الدّماغيّة

مشروع TOM هو أحد تجسّدات حركة عالميّة جديدة آخذة بالنّمو تعنى بالتّكنولوجيا الهادفة إلى اختراع حلول ملاءمة وشخصيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة

وصل الى موقع العرب اليوم الأحد بيان من الغرفة الصناعية، جاء فيه: "ابتداء من يوم الأحد، الموافق 29 حزيران، سوف يأتي عشرات "الميكرز" (المنتجون التّكنولوجيّون)، والمُصمّمون الصّناعيّون وأصحاب الإعاقات من جميع أنحاء العالم ليجتمعوا في الحديقة الصّناعيّة في النّاصرة لماراثون يستمرّ لمدّة 72 ساعة، وذلك بهدف اختراع منتجات حديثة بتكنولوجيا ثلاثيّة الأبعاد من أجل أصحاب الإعاقات".

وجاء في البيان: "إنّ TOM (Tikkun Olam Make-a-thon) هو مبادرة من صندوق شوسترمان ومشروع XLN بإدارة معهد "ريئوت" الذي يسعى إلى موضعة إسرائيل في مقدّمة الثّورة التّكنولوجيّة في الإنتاج. في إطار المؤتمر، سوف يتم تزويد المشاركين بأدوات تكنولوجيّة متطوّرة من الطّراز الأوّل، ومن بينها مطبعة ثلاثيّة الأبعاد، وماكنة قطع بواسطة أشعّة الليزر وماكنة CNC. بعد انتهاء الماراثون، سوف يتمّ عرض النّماذج الأوّليّة للاختراعات الحديثة. كذلك، سوف يشارك في المؤتمر البروفيسور نتان أنطيرطور، وهو خبير ذو اسم عالميّ في مجال الـ EEG وقراءة الأمواج الدّماغيّة، بالإضافة إلى خبراء التّكنولوجيات الحديثة من كلّ العالم ومندوبين عن الشركات التكنولوجيّة وشركات التّقنيّات العالية في إسرائيل.
د. أمير شابيرا، وهو محاضر رفيع ومديرُ مختبر الأجهزة الآليّة في قسم هندسة الآلات في جامعة بن غوريون، وحاصل على الشّهادة الثالثة في هندسة الآلات من التّخنيون وعلى شهادة الدّكتوراة من جامعة كارنجي ملون في بنسيلفانيا؛ أري شبرونغ - من الجامعة العبريّة في القدس، وهو من صمّم وطوّر منصّات الأندرويد المحوسبة المتنقّلة التي يتمّ تسويقها الآن".

وأضاف البيان: "إنّ مشروع TOM هو أحد تجسّدات حركة عالميّة جديدة آخذة بالنّمو تعنى بالتّكنولوجيا الهادفة إلى اختراع حلول ملاءمة وشخصيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة، وذلك كي تتيح لهم القيام بأمور لم يحلموا بالقيام بها في الماضي. على سبيل المثال، سوف تعمل الطّواقم خلال المؤتمر على تطوير يد اصطناعيّة، وذراع آلية تتيح الاستشعار عن بعد، وعكاكيز ذات تصميم خاص ولوحة مفاتيح خاصّة، وذلك بهدف إنتاج نماذج أوّليّة لأجل الأشخاص الذين لديهم حاجة إلى هذه الأجهزة. في السّنوات الأخيرة، يتم إنشاء مراكز XLN خاصّة في إسرائيل "للميكرز" الإسرائيليّين. تتيح المراكز للمنتجين التّكنولوجيّين إمكانيّة الوصول إلى أدوات مُبتكرة، مثل مطابع ثلاثيّة الأبعاد وأجهزة إنتاج أخرى، بهدف مساعدتهم في تطوير اختراعات جديدة تجعل الحياة أسهل بالنّسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة. يجري TOM في إطار برنامج "نقاط التقاء" (Schusterman Connection Points) الذي وضعه صندوق شوسترمان، والذي يهدف إلى السّماح لمئات الشّباب اليهود المتحمّسين والموهوبين من حول العالم بجعل أفكارهم الإبداعيّة وحماستهم تجري في قنوات تتيح لهم خلق شراكات جديدة عمادها التّجربة والتّجديد، وذلك بهدف تحويل العالم إلى مكان أفضل. "نفخر جدًّا بدعم المبادرين الشّباب الذين يبحثون أساليب مبتكَرة لاستخدام التّكنولوجيا المتطوّرة لمساعدة العديد من النّاس حول العالم"، قالت لين شوسترمان، رئيسة صندوق شوسترمان. "أنا أومن بأنّ لدى الجيل الجديد أدوات لبناء مستقبل يهوديّ دوليّ مزدهر، وعليه يجب علينا الاستثمار في مواهبهم وشغفهم وإمكانيّاتهم".

وجاء في البيان: "معهد "ريئوت" هو جمعيّة غير ربحيّة، وغير سياسيّة، تهدف إلى إحداث تأثير معنويّ وجوهريّ ومتواصل في مستقبل دولة إسرائيل والشّعب اليهودي، وترك بصمة يهوديّة وإسرائيليّة على مستقبل العالم. يسعى معهد "ريئوت" إلى إحداث تغييرات في نسيج القيم والأولويّات وسلوكيّات الأشخاص القياديّين وذوي السّلطة والتّأثير.
إنّ مشروع XLN (Cross lab network) الذي أسّسه معهد "رئيوت"، هو عبارة عن شبكة من المساحات التّكنولوجيّة الجمهوريّة التي تهدف إلى موضعة إسرائيل في مقدّمة الثّورة التّكنولوجيّة، وإلى إتاحة إمكانيّة الإنتاج لكلّ إنسان، وذلك من خلال تسهيل إمكانيّة الوصول إلى تكنولوجيا الإنتاج الرّقمي، مثل المطبعة الثلاثيّة الأبعاد، وأجهزة القطع بواسطة أشعّة اللّيزر وأدوات إنتاج أخرى. في الإمكان إيجاد معلومات إضافيّة على موقع XLN.

يقول آرييه دهان، المدير العام للحديقة الصّناعيّة للصّناعي ستيف فيرتهايمر إنّه تحديدًا في إسرائيل، حيث هناك جمهور كبير من ذوي الإعاقات، ومن ضمنهم معاقو الجيش الإسرائيلي، والمصابون في حوادث الطّرق وأصحاب الإعاقات المولودة، يجب إيجاد أساليب لدمج جميع هؤلاء في الإنتاج الصّناعي. في مجال صناعة التّقنيّات العالية بشكل خاص وإنتاجات التّصدير، هناك وسائل تكنولوجيّة متقدّمة ومتنوّعة تتيح للمعاقين أن يساهموا ويندمجوا في الصّناعة وأن يحيوا حياة عاديّة من ناحية إعالة العائلة والتّقدّم مهنيًّا. في الماراثون الذي سوف يُعقد في الحديقة الصّناعيّة في النّاصرة لمدّة ثلاثة أيّام، سوف تجتمع أفضل الأدمغة في البلاد وفي العالم، بهدف ملاءمة التّكنولوجيّات للحاجات الجسديّة بغية تعزيز الابتكارات الجديدة التي تسمح بدمج الأشخاص الذين لديهم إعاقات جسديّة لكنّ قدراتهم على التّفكير والتّحليل مذهلة. يستطيع الشّخص المُعاق دون شك أن يعمل أمام الحاسوب وأن ينقل تعليماته بواسطة العديد من الأدوات التّكنولوجيّة المتوفّرة اليوم. آمل أن ينجح المؤتمر الدّولي في إيجاد حلول كثيرة تساهم في الصّناعة وتساعد أصحاب الإعاقات".
من بين الشّركات التي قدّمت خبراء وأجهزة للمؤتمر: إينتل، سو-فاد، صناديق التّأمين الوطني، لديكو (مستوردي شركة Bosch)، سطارطسيس، غوغل إسرائيل، إنديغوغو، OurCrowd، FABLABIL، turesTerra Ven، Open Lets Delloite. جمعيّات شريكة: ميلبت، Life4Prize، UNICEF وغيرها".