المعلمة لموقع العرب:

الطلاب لم يقوموا بتصوير اللوح لانهم لا يمتلكون اجهزة تمكنهم من تصوير لوح الصف ولكن احدى المعلمات من المدرسة دخلت الصف وقامت بتصوير اللوح بهدف زرع الفتنة الطائفية
 
قمت بفعالية في موضوع اللغة الانجليزية في كل صف اذ يوجد متطوع من الطلاب بحيث يكون مثالا لطلاب الصف ونقوم بكتابة اسمه على اللوح وكانت هنالك ستة اسماء مختلفة وكان من بين الاسماء اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

قررت وعن حسن نية ارسال بيان لأهالي الحي وللجنة المدرسة وللمشايخ ورئيس البلدية لكي أوضح من خلاله نيتي وأشرح لهم أنني لم أنتبه وأعتذر اذا تم فهمي بطريقة خاطئة

"الطلاب لم يقوموا بتصوير اللوح لانهم لا يمتلكون اجهزة تمكنهم من تصوير لوح الصف، ولكن احدى المعلمات من المدرسة دخلت الصف وقامت بتصوير اللوح بهدف زرع الفتنة الطائفية"، هذا ما قالته المعلمة (اسم المدرسة والمعلمة محفوظان في ملف التحرير) من الناصرة في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بعد ان هبت عاصفة من ردود الافعال حول كتابة اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على لوح الصف باللغة الانجليزية وتجزيء احرف اسمه على أنها الاحرف الاولى من اسماء لحيوانات.

وتابعت المعلمة قائلة في حديث لموقع العرب: "بسبب تأخر رد وزارة المعارف قررت بنفسي شرح الموقف لجميع اهالي الناصرة وللطلاب وللمدرسة، حيث قمت بفعالية وقمت بتمريرها على ستة صفوف في موضوع الانجليزي وفي كل صف يوجد متطوع من الطلاب بحيث يكون مثالا لطلاب الصف اذ نقوم بكتابة اسمه على اللوح وكانت هنالك ستة اسماء مختلفة وكان من بين الاسماء اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والطالب محمد كان يريد ان يشترك بهذه الفعالية وقمت بإشراكه وكتابة اسمه على اللوح كباقي الاسماء".

ونوهت المعلمة، قائلة:"هدف الفعالية هو كتابة الاسم على اللوح وقيام الطالب بنفسه بتجزئة أحرف إسمه، لم يكن لي أي نية لإظهار اسم النبي والاساءة له، لم انتبه وعن دون قصد اخترت هذا الإسم ولكن هدفي كان من هذا الطالب أن يتقدم في المشاركة مع الطلاب. ولو كانت نتيتي سيئة لقمت بمسح اللوح قبل الخروج من الصف ولو أنني تعمدت أن أختار اسماء حيوانات لإسم النبي محمد لا سمح الله كان بإستطاعتي اختيار كل الأحرف وليس حرفا واحدا، مستحيل أن أفكر بهذا الاتجاه وأقوم بالإساءة الى إسم أي نبي من الانبياء".

وحول علاقة المعلمة بطاقم المعلمين والإدارة، قالت: "انا أعمل في المدرسة منذ 5 سنوات وأنا على علاقة طيبة مع طاقم المعلمين وادارة المدرسة والطلاب وأهاليهم، وقبل بدء السنة الدراسية سألني أحد الكهنة عن أسماء عائلات محتاجة لتوزيع عليها الحقائب لمساعدتها وقمت بإعطائه اسماء عائلات بغض النظر عن ديانتها. ولو كان عندي أية عنصرية لما كنت فكرت في طلابي حتى في العطلة الصيفية".

بيان المعلمة النصراوية
كما وأرسلت المعلمة النصراوية نسخة عن البيان التي عممته على جميع المؤسسات وأهالي الحي والمدرسة ولرئيس بلدية الناصرة والمشايخ، وجاء فيه: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، أبناءكم أبنائي، سلامتهم من سلامتي، أمانهم من أماني، نجاحهم من نجاحي وديننا جميعا دين سماوي واحد أساسه الله. خلال تمريري لفعالية في أحد دروس اللغة الانجليزية، سهواً وبدون أي قصد كان الطالب المتطوع يحمل اسم الرسول "محمد" عليه الصلاة والسلام، ولم أنتبه أن الكلمات التي اختارها الطالب تشمل عددا من أسماء الحيوانات، فلو فكرت في الأمر ملياً لانتبهت أن أغير الأسم أو الكلمات المُختارة. فعن حسن نية حدث ما حدث، وغضب الكثيرون، واذا أسأت لأحد دون قصد فأني أقدم أعتذاري له، فأنا أحترم جميع الأسماء والديانات خاصة الدين الأسلامي، فكيف لي أن أتعمد الأيذاء بدين الطلاب والمس بإسم الرسول الكريم وأنا أعلمهم أن يسيروا على الصراط المستقيم وأن يكتسبوا الصفات الحسنة "الإيمان بالله يعين على العفو، والعفو عند المقدرة" بحسب ما جاء في بيان المعلمة النصراوية.

الصور التالية من الفعاليات التي اقيمت خلال حصة الانجليزي من قبل المعلمة النصراوية