الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

إعتقال المشتبه الأخير ينظم الى إعتقال مشتبهين اخرين شبان من أبو غوش الضالعين و-على ما يبدو- بالحرائق في المنطقة هناك والذين تم إعتقالهم خلال بداية الاسبوع الجاري وبالتالي تم تمديد إعتقالهم لفتره عدة أيام على ذمة التحقيقات الجارية

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، جاء فيه، ما يلي: "إستمرارا لتحقيقات شرطة القدس بقضايا الحرائق التي كانت قد إندلعت مؤخرا في منطقة أبو غوش على مشارف القدس وغيرها من الحرائق الهائلة في منطقة القدس، التي كانت اخرها أمس الاربعاء بفي منطقة بلدة "نطاف" على مشارف القدس ومنطقة حي "عين كارم" في القدس،  يشار الى أنه تم مؤخرا إعتقال مشتبه عربي من سكان أبو غوش البالغ من العمر حوالي 20 عاما الذي تنسب له شبهات بإقدامه على إضرام الحرائق في الغابة الحرشية الطبيعية في منطقة أبو غوش، الأمر الذي كان قد حصل يوم الأحد 22.06 والذي أدى الى إلحاق أضرار مادية فادحة بالطبيعة هناك، مع العلم على أن المشتبه قام خلال التحقيقات معه بالإعتراف بالشبهات المنسوبة وحتى انه قام بثمثيل مسرح الجريمة بما تضمن الأفعال التي قام بها وأدت للحريق وبحيث انه ما زال يتم أيضا الفحص والتحقيق ايضا فيما إذا كان ضالعا بوقائع حرائق أخرى في المنطقة هناك" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري بيانها "هذا،  ويشار الى أن إعتقال المشتبه الأخير ينظم الى إعتقال مشتبهين اخرين، شبان من أبو غوش، الضالعين و-على ما يبدو- بالحرائق في المنطقة هناك والذين تم إعتقالهم خلال بداية الاسبوع الجاري وبالتالي تم تمديد إعتقالهم لفتره عدة أيام على ذمة التحقيقات الجارية. والى كل ذلك، تم نهار اليوم الخميس في محكمة الصلح في القدس تمديد إعتقال المشتبه الأخير لفترة أربعة أيام الموافق نهار يوم 29.06 الجاري على ذمة التحقيقات الجارية وذلك في ظل توقع تنفيذ إعتقالات أخرى على ذمة الضلوع في جملة هذه الحرائق، خصوصا في المنطقة هناك" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها "هذا، ويوضح على انه ووفقا لجملة مادة التحقيقات والشبهات المتوفرة، صحيح لهذه المرحلة، بملف الحرائق في منطقة أبو غوش تشير وعلى ما يبدو بأن الدوافع من وراء اضرامها تعود الى خصومات جنائية محلية إلا انه لم يتم بعد تفنيد باقي الإتجاهات والمسارات التي ما زالت ايضا قيد الحسبان" كما جاء في البيان.