الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

قصة دار أزياء راما_11_ توتي تكتب في جريدة الدمى

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 26/06/14 13:24,  حُتلن: 13:29

كانت توتي ما تزال مذهولة؛ فلم تكن تعلم شيئا عن جريدة الدمى من قبل، ولم تعلم كذلك أن القطة لولو صديقتها تعمل صحفية في تلك الجريدة، ولم يخطر لها أن تنتشر القصة بين دمى الحي ويأتين نحوها يطلبن منها المساعدة بهذه الطريقة.
كان الأمر أكبر مما تخيلته، و قررت أن ترى لولو وأن تستمع لنصيحتها، وأن تكمل الحكاية التي بدأتها.
ارتدت توتي ملابس الخروج، وتركت لراما ورقة على المائدة تقول فيها:
- لن أتأخر يا راما، لقد اضطررت للخروج مع صديقتي الدمية زوزو .. سأعود بعد ساعة .
في الطريق كانت توتي و زوزو تتحدثان بمرح، وكأنهما صديقتان منذ وقت طويل، وعندما وصلتا عند منزل مهجور في طرف الحي، وعند فتحة في أسفل الحائط، توقفت زوزو وأشارت نحو الفتحة قائلة:
- من هنا يا توتي ..

 


دخلت توتي من تلك الفتحة في الجدار، لتجد نفسها في سرداب رطب ينزل بها نحو قبو المنزل المهجور، وراحت تسير ببطء وهي تتلمس الحوائط ثم ظهر لها ضوء من نهاية النفق، كان نوره يزداد كلما اقتربت منه، حتى وصلت إليه و رأت كميات كبيرة من الجرائد و الأوراق ومطبعة قديمة، بجانبها مكتب خشبي جلست عليه القطة لولو، وهي تضع نظارة طبية على عينيها، وتنظر بابتسامة نحو توتي وزوزو و قالت مرحبة:
- مرحبا بالبطلتين.. تفضلا بالجلوس، لقد وضعت إبريق القهوة على النار..
قالت توتي بسرور:
- ياااه ما أجمل هذا المكان.. ورائحة قهوتك أيضا يا لولو.. لقد أحببته،
ابتسمت لولو وهي تضع الفناجين على الطاولة، وقالت لتوتي:
- وهذا المكان قد أحبك يا توتي ..
ثم أشارت إلى كومة كبيرة من الرسائل على طاولة قريبة وقالت:
- انظري هذه الرسائل كلها، كتبها القراء تعاطفا معك و تأييدا لما فعلته.. والجميع يريد أن يعرف ما الذي سيحدث، ويريدون منك أن تكتبي لهم في المجلة أيضا.. هم يقترحون عليك أن تكتبي يا توتي.
فتحت توتي فمها دهشة، فاقتربت منها زوزو وحركت يدها أمام عينيها لتنبهها وقالت:
- نعم يا توتي كلنا نريد أن نقرأ لك.. ما رأيك ؟
هل وافقت توتي يا ترى؟!
و ما الذي حصل معها ومع بقية الدمى ؟!
تابعونا لتعرفوا بقية الحكاية..

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة