قدم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم التعزية لعائلة المرحوم وأكد على الوقوف الى جانبها

روبين ربلين قدم تعازيه الحارة وعبر عن حزنه الشديد بهذه الحادثة المؤسفة التي وقعت وراح ضحيتها فتى بريء لا ذنب له بما يحصل وأكد انه سيتابع القضية والتحقيق في الحادث المؤسف وعن سبب تأخر قوات الإنقاذ والاسعاف بالوصول لتقديم الإسعافات وإخراج المصابين

زار اليوم رئيس الدولة الجديد روبي ريفلين ووفد المرافق له لبلدة عرابة البطوف لتعزية العائلة بعد مصابهم الأليم الذي فقدت العائلة ابنها محمد ابن 13 ربيعا بحادث إنفجار على الحدود الإسرائيلية السورية عندما رافق والده بيومه الاول من العطلة للتنزه في أراضي الجولان والتمتع بجمال طبيعتها، ووقع حادث الإنفجار من قذيفة اطلقت من الاراضي السورية التي أصابت الشاحنة التي استقلها والده أثناء العمل ومركبة تجارية أخرى. 

روبي ريفلين قدم تعازيه الحارة وعبر عن حزنه الشديد بهذه الحادثة المؤسفة التي وقعت وراح ضحيتها فتى بريء لا ذنب له بما يحصل، كما وأكد انه سيتابع القضية والتحقيق في الحادث المؤسف وعن سبب تأخر قوات الإنقاذ والاسعاف بالوصول لتقديم الإسعافات وإخراج المصابين.

تقصير واهمال 
هذا، وتحدث فهمي قراقرة والد المرحوم محمد بحرقة وألم قائلا: "هنالك تقصير وإهمال كبير من قبل قوات الجيش وتأخر قوات الإنقاذ والإسعاف في وصولها الى المكان". وتابع قائلا: "كنت أجلس داخل الشاحنة وكان ابني بجانبي الذي رافقني وفجأة سمعت صوت إنفجار رهيب وبعد الصدمة والضربة تمكنت من معرفة أن الإنفجار أصاب الشاحنة، قمت بإخراج رأسي من نافذة الشاحنة العلوية، وبدأت بالصراخ وطلب النجدة، لم أحد يحرك ساكنا ولم يصل الينا أي شخص لتقديم المساعدة، قمت بجهود كبيرة من اجل الخروج من سقف الشاحنة وإخماد النيران التي إشتعلت بالشاحنة والمركبة المجاورة لها عن طريق الخزان المحمل على الشاحنة، وكل هذا لم يصل أحد لمساعدتنا". وأضاف قائلا: "بعد خروجنا من منطقة الحادثة شاهدت جندي عربي يجلس تحت شجرة وطلبت منه المساعدة والنجدة ولم يعرنا أي إهتمام وأمرنا بعدم الخروج من المنطقة".
جدير بالذكر أن فهمي قراقرة والد المرحوم طلب من رئيس الدولة التحقيق والفحص في هذه المعاملة غير المقبولة. 
وتحدث ايضا رئيس المجلس السابق عمر نصار وقدم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم التعزية لعائلة المرحوم وأكد على الوقوف الى جانب العائلة، وكان قد وصل عدة وفود الى بيت العزاء منهم وفد من بلدية سخنين وعرابة والقرى المجاورة.