كل ما اراده سامي الصغير(8 سنوات) هو تذوق الشوكولاطة اللذيذة التي يحبها. لكن حبه لها كاد أن يودي بحياته بعد ان دخلت اجزاء من الشوكولاطة الى مجرى التنفس عند سامي الصغير.
وكاد سامي ان يموت اختناقا لعدم تمكنه من التنفس، لولا سرعة خاطر والدته ورد فعلها السريع لوقعت كارثة. قلبت الوالدة سامي الصغير وبضربة قوية على ظهره انقذته من الموت المحقق !!
بعد ان خرجت اجزاء لوح الشوكولاطة من حلقه، عاد سامي ليتنفس من جديد.

 الاب، كمال صنوبر، قال بعد ان رافق ولده الى مستشفى نهاريا لمواصلة العلاج انه بفضل رد الفعل السريع لزوجته، التي لم تتوتر بعد ان رأت ابنها يختنق هي التي انقذت حياته. واضاف انه من اليوم وصاعدا لن يعطي لابنه تناول الشوكولاطة لوحده بل برفقة احد افراد العائلة الكبار.
سامي ما زال يرقد في المستشفى خوفا من وقوع اي ضرر في خلايا المخ نتيجة لعدم وصول الاكسجين لدماغه. لكن الاطباء اكدوا انه لم يقع اي ضرر وان سامي سيعود خلال ايام الى بيته.