أكد الشيخ رائد صلاح على ان الاسرى هم صمام الأمان للقضية الفلسطينية ولحق العودة لتحرير المسجد الاقصى ولعودة اخر لاجىء الى بيته  كما وقدم تعريفا بالأسرى الإداريين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة دون محاكمة ودون أية تهمة

الأسير وسام خليل :

الحمد لله الذي من علي بالإفراج وهذه فرحة كبيرة لكن تبقى ناقصة بوجود الاف الأسرى في السجون وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس وماهر يونس الذان أمضوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ ما يزيد عن 32 عاما

عممت مؤسسة يوسف الصديق بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين يوم أمس مهرجان احتفالي حاشد بمناسبة تحرر الأسير وسام خليل وذلك بعد أن قضى في السجون الإسرائيلية ما يزيد عن 13 عاما".



واضاف البيان: "وافتتح المهرجان الذي تولى عرافته الاسير المحرر أشرف حسن بآيات عطرة من القران الكريم تلاها المقرىء محمد فقرا ثم كانت كلمة للعائلة بلسان عم الأسير محمد خليل ، حيث رحب بالحضور وشكر كل القائمين على المهرجان وخص بالذكر مؤسسة يوسف الصديق وما لها من دور كبير في رعاية الأسرى خلال الأسر وبعد التحرر".

وجاء في البيان: "وتحدث الأسير وسام خليل في كلمته عن محنة الأسر قائلا: "الحمد لله الذي من علي بالإفراج وهذه فرحة كبيرة لكن تبقى ناقصة بوجود الاف الأسرى في السجون وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس وماهر يونس الذان أمضوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ ما يزيد عن 32 عاما"، وتطرق خليل في كلمته الى الحديث عن الاسرى الإداريين مشيرا الى انهم وبعد ان مضى على اضرابهم ما يزيد عن 59 يوم فهم بحاجة الى وقفة جدية معهم لنصرة قضيتهم، وفي الختام كانت كلمة لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى ن حيث قدم التهنئة والتحية للأسير ولعائلته بمناسبة تحرر ابنهم من سجون المؤسسة الإسرائيلية، وقدم الشيخ صلاح خلال كلمته تعريفا بالأسرى بشكل عام حيث أكد على انهم صمام الأمان للقضية الفلسطينية ولحق العودة لتحرير المسجد الاقصى ولعودة اخر لاجىء الى بيته ، كما وقدم تعريفا بالأسرى الإداريين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة دون محاكمة ودون أية تهمة، يشار الى أن الحفل تخلله فقرات ووصلات انشادية من أداء فرقة الهلال" بحسب البيان.